قصة عبدالله الودعاني وعائلته
روى عبدالله الودعاني خلال استضافته في بودكاست “الملز” قصة عائلته التي بدأت من منطقة الأفلاج إلى الكويت. حيث ذكر الودعاني أن جده صالح، رحمه الله، انتقل من الأفلاج إلى الكويت وتزوج جدته مريم الشمري، ثم انتقل إلى مدينة الخفجي حيث وُلِد والده.
تغير مسار العائلة
استكمل الودعاني روايته قائلاً: “في أحد الأيام، وقع حادث لجدي صالح أدخله غيبوبة في المستشفى، مما أدى إلى فقدانه، إذ لم تكن هناك وسائل اتصال مثل اليوم.”
بعد فقدان جده، قامت جدته مريم بإبلاغ الشرطة، وعندما عجزت عن الوصول إليه، قررت العودة إلى الكويت وتوجهت برفقة والد الودعاني إلى العراق. لكن عند وصولها إلى الحدود، أُخبرت أن والد الودعاني سعودي ولا يمكنه الخروج بدون تصريح، فتعلق بها، ولم تستطع اصطحابه، وعادت بمفردها إلى العراق.
تم إدخال والد الودعاني إلى دار رعاية حتى قام جده عبدالله بتبنيه وتربيته لمدة 27 سنة. ومع مرور السنوات، التقيا مرة أخرى حيث تعرف عليه جده صالح على الفور وأخذه إلى منزله، حيث أقاموا احتفالاً ضخماً بعودته. وفي لحظة عاطفية، قال له جده: “كنت أدعو الله ألا يأخذ أمانته حتى ألتقي بك”، ولكن بعد ثلاثة أشهر من لقائهما، توفي جده.