سعر الريال السعودي اليوم
شهد سعر الريال السعودي اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025 أمام الجنيه المصري استقرارًا ملحوظًا خلال التعاملات في مختلف البنوك المصرية. فقد حافظ الريال على مستوياته السعرية التي سجلها في نهاية الأسبوع الماضي دون حدوث تغيرات كبيرة، مما يعكس حالة من التوازن في سوق الصرف المحلي. هذا الاستقرار يأتي بالتزامن مع الوضع الحالي للعرض والطلب على العملات الأجنبية في البنوك المصرية، مدعومًا بتطبيق البنك المركزي المصري لسياسات نقدية حذرة تهدف إلى المحافظة على استقرار سوق النقد الأجنبي ومعدلات التضخم.
سعر الريال السعودي في السوق المصرية
سجل متوسط سعر صرف الريال السعودي اليوم في البنك المركزي المصري نحو 12.48 جنيه للشراء و12.62 جنيه للبيع، وهو السعر المرجعي الذي يعتمد عليه معظم البنوك العاملة في البلاد لتحديد أسعارها اليومية. كما سجل البنك الأهلي المصري سعر الريال السعودي عند 12.51 جنيه للشراء و12.61 جنيه للبيع، وهو نفس السعر تقريبًا الذي أعلنه بنك مصر وبنك الإسكندرية والبنك التجاري الدولي (CIB)، مما يعكس توافقًا في الأسعار بين كبرى المؤسسات المصرفية.
في بنوك أخرى، كانت هناك فروقات طفيفة، حيث سجل مصرف أبوظبي التجاري سعر 12.50 جنيه للشراء و12.60 جنيه للبيع، بينما كان سعر الريال في بنك البركة أقل قليلًا عند 12.48 جنيه للشراء و12.58 جنيه للبيع. وفي بنك قناة السويس، بلغ سعر الريال اليوم 12.51 جنيه للشراء و12.61 جنيه للبيع، وهو ما يتماشى مع الأسعار السائدة في باقي البنوك الحكومية والخاصة. هذه الأرقام تعكس استقرارًا واضحًا في سوق الصرف المصري بعد فترة من التقلبات في حركة العملات الأجنبية.
تتزايد أهمية سعر الريال السعودي في مصر، خاصة خلال مواسم العمرة والحج، حيث يزداد الطلب على العملة السعودية من قبل المعتمرين والحجاج، مما يعكس احتياجات المسافرين لأداء المناسك الدينية. مع اقتراب موسم العمرة، يولي الكثير من المواطنين والمستوردين اهتمامًا خاصًا لتحركات سعر الريال، تحسبًا لأي زيادة مفاجئة في الطلب قد تؤثر على الأسعار في السوق. كما يشير استقرار سعر الريال إلى قوة الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية لدى البنك المركزي المصري، ونجاح الجهاز المصرفي في تلبية احتياجات السوق من العملات العربية والأجنبية دون حدوث أي اضطرابات.
يعتبر سعر الريال السعودي من أكثر العملات تداولاً في السوق المصرية بعد الدولار الأمريكي واليورو، وذلك نتيجة استمرار حركة السفر بين مصر والمملكة العربية السعودية لأغراض دينية أو عمل. ويعزز استقرار سعر الريال من ثقة المتعاملين في الجهاز المصرفي المصري ويحد من الاتجاه نحو السوق الموازية، مما يسهم في تعزيز السياسات المالية المتوازنة واستقرار سعر الصرف على المدى القصير والمتوسط.