

حقق منتخب البرتغال الأول لكرة القدم فوزا صعبا على منتخب أيرلندا بهدف دون مقابل، في مباراة حاسمة ضمن منافسات تصفيات كأس العالم 2026، وشهد اللقاء إثارة كبيرة، خصوصا بعد فشل كريستيانو رونالدو في استغلال ركلة جزاء خلال الشوط الثاني، وأضاف الفوز الثالث على التوالي للبرتغال مزيدا من الاستقرار على صدارة المجموعة، بينما تعثرت أيرلندا وواصلت معاناتها في أسفل الترتيب، المباراة جرت على أرضية ملعب جوزيه ألفالادي بالعاصمة لشبونة، وسط حضور جماهيري كبير ومتابعة إعلامية واسعة.
نتيجة مباراة البرتغال
انطلقت المباراة بوتيرة قوية من جانب الفريقين، مع محاولات هجومية من كلا المنتخبين لاقتناص الهدف الأول، وفي الدقيقة 75، حصل منتخب البرتغال على ركلة جزاء، لكن النجم المخضرم كريستيانو رونالدو لم ينجح في ترجمتها لهدف، مما زاد من توتر الأجواء داخل الملعب ومع ذلك، نجح روبين نيفيز في تسجيل هدف قاتل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، ليضمن لمنتخب البرتغال ثلاث نقاط ثمينة ويقود الفريق إلى الفوز بهدف وحيد.
ترتيب المجموعة بعد المباراة
بهذا الانتصار، ارتفع رصيد منتخب البرتغال إلى 9 نقاط بعد ثلاث انتصارات متتالية، محتفظا بصدارة المجموعة في المقابل، ظل منتخب أيرلندا في ذيل الترتيب برصيد نقطة واحدة فقط، بعد تعادل وخسارتين، مما يزيد الضغط على الفريق قبل المواجهات القادمة في التصفيات.
أداء اللاعبين والملاحظات
شهدت المباراة أداء متوازنا من كلا الفريقين، مع سيطرة نسبية للبرتغال على مجريات اللعب وأظهرت خطورة هجومية واضحة من جانب نيفيز ورونالدو، بينما حاول لاعبو أيرلندا استغلال الفرص المحدودة، إلا أن الدفاع البرتغالي كان متماسكا، وهو ما ساعد في الحفاظ على شباك الفريق نظيفة طوال المباراة، فوز البرتغال على أيرلندا يعزز فرص الفريق في التأهل المبكر لكأس العالم 2026، ويؤكد قوة الأداء الجماعي للفريق حتى في غياب ترجمة الفرص الفردية، بينما يتعين على أيرلندا إعادة ترتيب صفوفها والعمل على تحسين نتائجها في المباريات المقبلة لضمان المنافسة على بطاقة التأهل ويبقى منتخب البرتغال مرشحا بقوة لحسم التأهل المبكر إلى نهائيات كأس العالم 2026 بفضل مستواه الثابت أما أيرلندا، فمطلوب منها بذل جهد مضاعف في المباريات المقبلة لتغيير مسار المنافسة في المجموعة.