مهرجان الإمارات السينمائي: دعوة للمشاركة في دورته الثانية عشرة
يستقبل مهرجان الإمارات السينمائي الأفلام التي تود المشاركة في دورته الثانية عشرة عبر موقعه الإلكتروني الجديد www.emiratesfilmfest.com.
يركز المهرجان في هذا العام على دعم المواهب الإماراتية الصاعدة، مع السعي لتوسيع أثره العالمي، مسلطاً الضوء على الأصوات الإبداعية المتنوعة في السينما المحلية، ويواصل دوره في ربط هذه الأصوات بالمجتمع السينمائي الدولي.
وأشارت أمل بنت مبارك، المديرة التشغيلية للمهرجان، إلى أن المهرجان ليس مجرد منصة بل هو حركة تهدف لتمكين رواية القصص من المنطقة إلى العالم. وأكدت أن حملة هذا العام تعكس التزام المهرجان بالشمولية والأصالة، ويدعم مكانة الإمارات كوجهة عالمية للفنون السينمائية.
شهد المهرجان إعادة إطلاق شاملة لهويته البصرية وموقعه وهيكله الإداري، بإشراف فريق متخصص من محترفي صناعة السينما. ولأول مرة، يعمل المهرجان بترخيص رسمي، مما يعزز مكانته كمؤسسة ثقافية معترف بها.
يتوقع المهرجان أن يتجاوز عدد المشاركات 1000 فيلم في موسم 2026، مع زيادة ملحوظة في نسبة المشاركات من المخرجين الإماراتيين والإقليميين. وسيتم الإعلان عن المتأهلين النهائيين في إبريل/نيسان المقبل، بعد عملية اختيار دقيقة تشرف عليها لجنة من الخبراء في المجال السينمائي.
وقال رونالد أوا، مؤسس المهرجان، إن التركيز هذا العام سيكون على القصص المتجذرة في الإمارات والعالم العربي، مع الترحيب بالأصوات من جنوب شرق آسيا وإفريقيا وأوروبا والأمريكيتين وغيرها. أضاف أن المهرجان جاء من حركة إبداعية شعبية ويستعد الآن لتسجيل حضوره على الساحة العالمية.
تأسس مهرجان الإمارات السينمائي عام 2013 كمبادرة فنية لموظفي مجموعة الإمارات، مما أتاح لهم، بما في ذلك أفراد أطقم الطيران الشغوفون بالسينما، عرض مواهبهم وإبداعاتهم. وقد أصبح المهرجان منصة مستقلة نابضة بالحياة، تواصل دعم الإبداع مع الحفاظ على جذورها في المجتمع. وأفاد أوا بأنهم يعملون على بناء شراكات استراتيجية مع العلامات التجارية الكبرى ووسائل الإعلام والمؤثرين والمؤسسات الثقافية لتجعل قصصهم حية وتتجاوز الشاشة لتلامس الناس. الرؤية هي خلق مهرجان ينتمي إلى المنطقة ويجد صداه عالمياً.
يشهد موسم 2026 من المهرجان سلسلة من الفعاليات والعروض المميزة احتفاءً بصناع الأفلام الصاعدين والمخضرمين.