
العملية الديمقراطية في العراق بعد 2003
أكد الشيخ قيس الخزعلي، الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، على أهمية العملية الديمقراطية التي تعد من أبرز الإنجازات التي تحققت في العراق بعد عام 2003. جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر إعلان قائمة حركة الصادقون الانتخابية الذي أقيم في بغداد، حيث أشار إلى أن “صوت الاعتدال والتسامح قد تغلب على نعيق التطرف والتعصب”.
نجاح الصوت المعتدل
أضاف الشيخ الخزعلي أن العراق يتقدم بخطوات واضحة نحو تحقيق مستقبل يعكس آمال وتطلعات جميع العراقيين. ولفت إلى ضرورة عدم تضييع التضحيات التي قدمها أبناء الشعب، معبراً عن عدم إمكانية التفريط بما بذل من جهود وأرواح من أجل الحفاظ على وحدة العراق واستقلاله. وأوضح أن العملية الديمقراطية تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على الهوية والسيادة العراقية، مشيراً إلى أن المشاركة في الانتخابات هي الطريقة المثلى لدعم العملية السياسية.
كما شدد الشيخ الخزعلي على أن الانتخابات توفر الفرصة لتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات، قادرة على الوفاء بمتطلبات وتطلعات الشعب. وأكد بوضوح أن العراق يستحق المزيد من الاهتمام والمشاركة الإيجابية في العملية الانتخابية، مؤكداً على أهمية التضحيات التي قدمت والتي تستدعي التفاعل من جميع أبناء الوطن.
وفي ختام كلمته، جدّد الشيخ الخزعلي دعوته لجميع العراقيين إلى المشاركة الفعّالة في الانتخابات، معتبراً أن ذلك واجب وطني ينبغي على الجميع الالتزام به لبناء عراق قوي ومتين.