محمد ثروت وهاني شاكر يبعثان ذكريات «بلدي يا بلدي» بعد 40 عاماً في الأوبرا

محمد ثروت وهاني شاكر يبعثان ذكريات «بلدي يا بلدي» بعد 40 عاماً في الأوبرا

محمد ثروت وهاني شاكر يستعيدان نوستالجيا النصر في الأوبرا

مرت 40 عاماً منذ أن قدّم محمد ثروت وهاني شاكر أغنية “بلدي يا بلدي”، ليعود الثنائي مجدداً على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا في حفل خاص يُعقد بمناسبة انتصارات السادس من أكتوبر. ومع انطلاق البروفات، يلتقي النجمان على الكرسيين الخشبيين، حيث تتعازم أصواتهما المميزتين بحيوية، وكأن السنين لم تمر. يعود بنا المشهد إلى أوائل الثمانينيات حين وقفا معاً على مركب شراعية وسط النيل يسجلان ذكرى لا تنسى بأغنية تعكس شعورهما الوطني.

عودة مثيرة للذكريات

تنظم دار الأوبرا المصرية حفلًا يترقبه الجمهور بشغف، حيث يُقدّم ثروت وشاكر الأغنية الشهيرة مرة أخرى تحت قيادة المايسترو الدكتور علاء عبدالسلام. عرض ثروت مقتطفات من البروفات عبر حسابه على “فيس بوك”، مما أثار حماس الجمهور الذي تفاعل مع الذكريات التي عادت لتقضّي على مساحات الزمن البعيد. فقد اجتاح الجميع شعور قوي بالحنين إلى الماضي مع سماع أصواتهما الذهبية، وتعليقات الجمهور على مقاطع الفيديو كانت قد عبّرت عن مشاعرهم تجاه تلك اللحظات العزيزة.

تعد أغنية “بلدي يا بلدي” واحدة من علامات الأغاني الوطنية المصرية، وقد كتبها عبد الرحمن الأبنودي وألّفها جمال سلامة، وتظل حية في ذاكرة الجمهور على مر السنوات. التجربة الغنائية التي تجمع ثروت وشاكر تعكس تاريخهما الفني، حيث لطالما اجتمعا في مناسبات وطنية وقومية فريدة. ورغم أن لكل منهما أسلوبه الخاص، إلا أن وجودهما معًا يعيد الروح إلى تلك الأغاني التي عشناها في طفولتنا.

يتعدى الحفل كونه عرضاً موسيقياً، فوجود النجم محمد الحلو يُضفي مزيداً من التألق على هذا اللقاء الفني الاستثنائي، حيث سيشاركون فيه مجموعة من الأعمال الوطنية المحبوبة. وبدعم من موهبة المطربين المشاركين في الحفل تحت إشراف المايسترو عبدالسلام، تحول الحفل إلى وجهة جذب للجماهير، حيث بيعت جميع التذاكر بوقتٍ سريع، مما يعكس شغفهم وولعهم بالموسيقى الوطنية واستعادة الذكريات العريقة.

1

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *