
قفزة تاريخية في أسعار الذهب بالسعودية صباح الاثنين
شهدت أسواق الذهب في المملكة العربية السعودية صباح اليوم، السادس من أكتوبر 2025، ارتفاعًا لم يسبق له مثيل، حيث انطلقت التداولات على مستويات جديدة خلال العام. وقد ساهم في هذا الارتفاع الزيادة العالمية في سعر الأونصة وارتفاع الطلب المحلي على المعدن الأصفر. وقد لاحظنا هذا التحرك القوي في السوق عند الساعة 11:01 صباحًا، مما يعكس آمال المستثمرين في تغيرات اقتصادية عالمية وتوجهات نقدية قد تؤثر على أداء الذهب بشكل عام.
أسعار الذهب بالمملكة
سجل سعر جرام الذهب عيار 24 اليوم 475.06 ريال، بارتفاع قدره 6.42 ريال عن سعره في يوم الأحد الذي بلغ 468.64 ريال، أي ما يعادل نموًا نسبته 1.37%. وفيما يتعلق بالذهب عيار 21، الأكثر تداولًا، فقد ارتفع إلى 415.68 ريال من 410.06 ريال أمس، مما يعني زيادة بمقدار 5.62 ريال، أو 1.37%. أما الذهب عيار 18، فقد سجل 356.30 ريال، مقارنة بـ351.48 ريال في اليوم السابق، بزيادة أيضًا بنسبة 1.37%. بينما ارتفعت الأونصة إلى 14,776.13 ريال، بعد أن كانت 14,572.00 ريال يوم الجمعة، بزيادة قدرها 204.13 ريال، أي ما يعادل 1.40%. هذا التحرك المشترك بين كافة العيارات يدل على استجابة السوق المحلية لكافة التغيرات العالمية، خاصة مع ارتفاع قيمة الأونصة بالدولار إلى 3,940.30 دولار، وهو أعلى مستوى منذ بداية سبتمبر.
بالمقارنة مع نهاية الأسبوع الماضي، تُظهر الأسعار ارتفاعًا ملحوظًا، حيث انتقل الذهب عيار 24 من 464.02 ريال يوم الجمعة إلى 475.06 ريال اليوم، بارتفاع يُعادل 11.04 ريال، أو 2.38%. كما زاد الذهب عيار 21 من 406.02 إلى 415.68 ريال، بينما ارتفع الذهب عيار 18 إلى 356.30 ريال من 348.02 ريال، بنسبة نمو بلغت 2.38%. هذه الزيادات تعكس انتهاء السوق السعودية الأسبوع بنمط تصاعدي يتناسب مع التحركات العالمية، في ضوء استمرار التوترات الاقتصادية الدولية.
في المحلات التجارية، تشير أسواق بيع وشراء الذهب إلى ارتفاع ملحوظ أيضاً في الأسعار. حيث بلغ سعر بيع الذهب المستعمل عيار 21 حوالي 410.68 ريال، في حين سجل سعر الشراء الجديد 490.50 ريال، مما يوضح فارقًا سعريًا يمثّل تكاليف المصنعية والطلب من قبل المستهلكين. وعليه، وصل سعر بيع الذهب عيار 22 إلى 430.48 ريال، بينما كان سعر الشراء الجديد 509.51 ريال. أما بالنسبة للذهب عيار 18، فقد سجّل سعر البيع 351.30 ريال، وسعر الشراء الجديد 477.44 ريال. تعكس هذه الفوارق الديناميكية في السوق الاستهلاكية وتلعب عوامل مثل المصنعية ومكان التجارة دورًا في تحديد الأسعار النهائية.