تعزيز تعليم اللغة الإنجليزية في المملكة العربية السعودية
هد معالي وزير التعليم، الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، وسفير المملكة المتحدة المعيّن لدى المملكة ستيفن هيتشن، اليوم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة كليات التميّز والمجلس الثقافي البريطاني، بهدف تعزيز تعليم اللغة الإنجليزية وتطوير الكفاءات الوطنية في قطاع التدريب التقني والمهني، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. تسعى هذه المذكرة إلى توسيع مجالات التعاون بين الطرفين في عدة محاور، تشمل تقييم الطلاب من خلال توفير اختبارات معيارية معترف بها دوليًا، وتطوير المناهج في مجالات اللغة الإنجليزية للأعمال والمهارات الشخصية، بالإضافة إلى تقديم التدريب المباشر للطلاب عند الحاجة، بالتعاون لإنشاء فصول دراسية تابعة للمجلس الثقافي البريطاني داخل الكليات، وتأهيل المعلمين عبر برامج تدريبية متخصصة لمعلمي اللغة الإنجليزية في المملكة.
تطوير المهارات اللغوية في المملكة
وقد مثّل شركة كليات التميّز الرئيس التنفيذي المهندس أيمن آل عبدالله، فيما مثّل المجلس الثقافي البريطاني مدير المجلس ماثيو نولز. وقد أكّد الجانبان أن هذه الشراكة ستسهم في الارتقاء بجودة التدريب، وإعداد الكوادر الوطنية بمهارات لغوية ومعرفية تعزز جاهزيتهم لسوق العمل المحلي والعالمي. إن التعاون بين كليات التميّز والمجلس الثقافي البريطاني سيوسع الفرص التعليمية للطلاب السعوديين ويساهم في تطوير مهارات التواصل المطلوبة في بيئات العمل الحديثة.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف هذه المبادرة إلى تأهيل الطلاب بشكل فعّال لينافسوا نظراءهم على الصعيدين المحلي والدولي، مما يعكس التزام المملكة بتحسين معايير التعليم وتوسيع نطاق الحقائب التدريبية ذات الجودة العالية. تعتبر هذه الخطوة خطوة استراتيجية في دعم رؤية 2030 التي تهدف إلى تعزيز التعليم والبحث العلمي، وتطوير المهارات التقنية والمهنية لدى أبناء الوطن.
هذا التعاون لا يقتصر فقط على تطوير المناهج التعليمية، بل يسعى أيضًا إلى خلق بيئة تعليمية محفزة تتيح للطلاب استكشاف فضاءات جديدة في اللغة والمعلوماتية. من خلال توفير الموارد التعليمية الحديثة، سيتمكن الطلاب من الحصول على تجربة تعليمية فريدة تساهم في صقل مهاراتهم وتوجيههم نحو تحقيق طموحاتهم الشخصية والمهنية.