المستشار أحمد العمودي ينضم للجنة التنفيذية لمجلس الأعمال السعودي الإستوني

اختيار المستشار أحمد العمودي في اللجنة التنفيذية لمجلس الأعمال السعودي الإستوني

تم اختيار المستشار أحمد علي العمودي مؤخراً ليكون عضواً في اللجنة التنفيذية لمجلس الأعمال السعودي الإستوني، وذلك تحت مظلة اتحاد الغرف التجارية السعودية. يُعتبر هذا المجلس بمثابة خطوة استراتيجية هامة تهدف إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية وتوسيع مجالات التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إستونيا. كما يسعى إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية الاستراتيجية لتحويل المجلس إلى منصة رئيسية للتعاون التجاري والتقني والاستثماري، مما يُسهل المشاريع المشتركة ويعزز الاستثمارات المتبادلة.

التعاون التجاري بين السعودية وإستونيا

يجسد هذا الاختيار الخبرات الكبيرة للمستشار أحمد العمودي في مجال استشارات تطوير الأعمال، ويعكس أيضاً التزامه الدائم بالمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، التي تسعى لتنويع مصادر الدخل وتعزيز مكانة المملكة كقوة اقتصادية متقدمة. يتمتع المستشار العمودي بسيرة مهنية حافلة في مجالات الأعمال، بما فيها الشركات الناشئة والشركات الكبرى. ويُعتبر انضمامه للجنة التنفيذية لمجلس الأعمال السعودي الإستوني إضافة قيمة لمؤهلاته، خاصة وأن إستونيا تُعرف بأنها “عاصمة الابتكار” في أوروبا بفضل بيئتها الرقمية المتطورة واقتصادها المعتمد على التقنية.

يُتوقع أن يكون للمستشار العمودي دوراً محورياً في تسهيل الشراكات وتبادل الخبرات بين الجانبين، خاصة في مجالات حيوية مثل ريادة الأعمال والتقنية المالية. بالإضافة إلى ذلك، يساهم في تحقيق أهداف اللجنة الرامية إلى تشجيع الاستثمارات المتبادلة، وتوفير فرص للشركات السعودية للاستفادة من النماذج الرائدة في الابتكار التي تقدمها إستونيا. وعلى الجانب الآخر، يُتوقع جذب الشركات الإستونية للمشاركة في المشاريع الضخمة التي تشهدها المملكة، سواء في سياق رؤية 2030 أو عبر التوسع في السوق السعودي من خلال الاستثمار المباشر.

أعرب الخبير أحمد العمودي عن تفاؤله بهذه المسؤولية الجديدة، مشيراً إلى أهمية التعاون بين الشركات ورجال الأعمال في كلا البلدين. أكد على ضرورة تفعيل الشراكات الاستراتيجية ودعم الاقتصاد المعرفي، مضيفاً: “أتطلع إلى العمل مع زملائي في اللجنة لتعزيز أواصر الشراكة الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية ودولة إستونيا، والمساهمة في بناء جسور التعاون التي تفتح آفاقاً جديدة أمام رواد الأعمال والمبتكرين في كلا البلدين، مما يعود بالنفع على اقتصاداتنا الوطنية”.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *