
أسرة عبد الحليم حافظ تتحدث عن منزل العندليب
كشف عبد الحليم الشناوي، ابن الحاجة زينب ابنة الحاجة علية، شقيقة الفنان الكبير عبد الحليم حافظ، في حديثه مع “اليوم السابع”، أن أسرة الفنان الراحل تفكر حالياً في فرض رسوم رمزية على زيارة منزله. والهدف من ذلك هو توظيف أشخاص يتولون مسؤولية تنظيم دخول الزوار وخروجهم، وتقديم الرعاية اللازمة لهم، وذلك نظراً لانشغال أفراد الأسرة.
معلومات حول القضية
أوضح عبد الحليم الشناوي أن عائلته لا تسعى لتحقيق ربح من وراء الرسوم المقترحة، وأن الفكرة كانت تهدف إلى تحسين تجربة الزوار بدلًا من ضغط العمل على الأسرة. وأفاد بأن المنزل مفتوح منذ 48 عامًا ولم تُطلب أي أموال من الزوار على مر تلك الأزمنة. وأشار إلى المفاجأة التي أصابت الأسرة بسبب الهجوم الحاد والشائعات التي طالتهم بسبب اقتراح رسوم رمزية كانت لا تتجاوز 50 جنيه، والتي كان يُخطط لاستخدامها في توظيف عمالة لخدمة الزوار بدلاً من تحصيل ربح مالي.
نذكر أن الأسرة سبق وقدمت توضيحًا على صفحتها بشأن شائعات تم تداولها تشير إلى بيع منزل العندليب، وذلك في رد على أحد الفيديوهات التي زعمت أن المنزل قد بيع لملياردير وهمي يدعى أحمد عيسى. وفي البيان، تم وصف تلك الادعاءات بالمغرضة وغير الصحيحة، وأكدوا أن المنزل ليس للإيجار ولا يتبع أوقافًا، وأن هناك محاولات لتشويه سمعة الأسرة عبر الشائعات.
في سياق آخر، أضاف البيان الصادر عن عبد الحليم الشناوي بأن منزل العندليب ومقتنياته تعود ملكيتها بالكامل لأسرة عبد الحليم، وأن العقود مسجلة قانونياً. كما نوه بأن اسم الملياردير المذكور في الشائعات هو من نسج خيال صاحب الفيديو لإحداث ضجة. وأكد أن المنزل سيبقى مفتوحاً لعشاق الفنان من جميع أنحاء العالم، تخليداً لذكراه ووفاءً بوعده.