“رد حماس على مقترح ترامب: هل يكفي لوقف التصعيد في غزة؟” – الإيكونومست #عاجل

“رد حماس على مقترح ترامب: هل يكفي لوقف التصعيد في غزة؟” – الإيكونومست #عاجل

رد حماس على مقترح ترامب وتأثيره على حرب غزة

تتناول الصحف العالمية اليوم التحليل الذي يقدم رؤية حول رد حركة حماس على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعقد اتفاق مع إسرائيل. تركز الإيكونومست على كيفية الاستجابة التي قدمتها حماس ومكانة ترامب في هذه المعادلة. بينما تستمر الغارديان بالغوص في نظرة ترامب تجاه دول أمريكا اللاتينية، تتناول الواشنطن بوست مناخ التقدم التكنولوجي للصين مقارنة بالتراجع الأمريكي.

استجابة حماس والمستقبل المجهول

تبدأ الإيكونومست بتحليل مقالها بعنوان “حماس تقول (نعم، ولكن) لخطة ترامب بشأن غزة، وقد لا يكون هذا كافياً”. تذكر الصحيفة أن حماس، بعد تهديد ترامب بإشعال حرب مروعة إذا لم تقبل اتفاقه بحلول الخامس من أكتوبر، اتخذت خطوات لتفادي تجاوز هذا الموعد. لكنها تشير إلى أن ردها في الثالث من أكتوبر لم يكن كافياً لاستيفاء شروط ترامب، رغم أنها قدمت تنازلات جديدة وهامة.

تصف الإيكونومست كيفية صياغة بيان حماس بحذر، حيث يبدو أنه يحمل موافقة، لكنه يحمل في طياته تلميحات بالتحفظ والشك. كما يطرح الكاتب سؤالاً حول ما إذا كانت الحركة ستسفر عن مزيد من التنازلات في المفاوضات المقبلة، في ظل عدم الثقة بين القيادة الشديدة الانقسام داخل الحركة وترامب. تبرز المخاوف من أن حماس لا تعتزم نزع سلاحها أو relinquish السيطرة على غزة، ويغلب على ردها طابع التحذير من ضرورة مناقشة تفاصيل إطلاق سراح الرهائن، مع تجاهل الكثير من بنود خطة ترامب.

في الوقت عينه، يأمل البعض أن تأتي هذه اللحظة كنقطة تحول لإنهاء الحرب التي قد تقترب من عامها الثالث، وسط ضغوط أمريكية على إسرائيل. ومع ذلك، تظل التحديات الرئيسية المتعلقة بالإفراج عن الرهائن وموقف الحركات المسلّحة مسألة حساسة تكتنفها تعقيدات سياسية. تساءلت الإيكونومست في ختام مقالها عن قدرة ترامب على تحقيق توازن بين الضغوط والتطمينات المقدمة لكلا الطرفين.

تستمر مناقشة تأثير ترامب في السياسة الخارجية، حيث اتضح انحسار تأثيره في منطقة أمريكا اللاتينية، وبينما يتجه للأمام بترتيبات عسكرية، يظل التعاون الصيني المتصاعد محط أعين المراقبين، إذ ينظر الكثيرون إلى استثمارات بكين كفرصة كبرى مقابل تراجع النفوذ الأمريكي. تظهر جميع الدراسات والمقالات أن النهج الأمريكي الحالي يبتعد عن الرؤية الكبرى، تاركاً المجال مفتوحاً للتقدم الصيني في مختلف المجالات.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *