
فضيحة نقابية تثير القلق في قطاع التربية
قالت الدكتورة علا القنطار إن الوضع الحالي في نقابة التربية يتطلب تحركاً عاجلاً من المعنيين في لبنان. وفي ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع التعليم، فإن التحذيرات التي تصدر من شخصيات مرموقة مثل القنطار تعكس عمق المشكلة وتسلط الضوء على الأضرار المحتملة إذا لم يتم اتخاذ خطوات فورية. هي ليست المرة الأولى التي يتم فيها تسليط الضوء على القضايا الإدارية والتنظيمية المتعفنة داخل النقابة، لكنها تأتي في وقت حساس حيث تحتاج البلاد إلى إصلاحات ملموسة ونظرة جديدة نحو التعليم.
دعوة للتغيير في مجال التعليم
إن ما تصفه د. القنطار بالفضيحة لا يقتصر فقط على جوانب النقابة بل يمتد إلى تأثيره على العملية التعليمية ككل. فمع تزايد التحديات، يصبح من الضروري أن يتمكن المعلمون والطلاب على حد سواء من الاستفادة من بيئة تعليمية صحية وآمنة. إن تدني مستوى التعليم يعد من أبرز المؤشرات على فشل إدارة النقابة، مما يستدعي تدابير صارمة لضمان تحسين الظروف، ولضمان أن يصبح التعليم في لبنان على مستوى التطلعات والمقاييس العالمية.
في ختام حديثها، دعت الدكتورة علا القنطار الجميع، من مسؤولين وأفراد المجتمع، إلى الالتفات إلى هذه القضية المهمّة وعدم تجاهلها، حيث أن مستقبل أطفال لبنان يعتمد على كل جهد يبذل اليوم لتحسين واقع التعليم. إن الأوضاع الحالية لا تحتمل المزيد من التراخي والتأجيل، بل تستلزم تحركاً فوريّاً لضمان حقوق الكوادر التعليمية وحماية مستقبل الطلاب.