
كما أعرب وزراء الخارجية عن تأييدهم لإعلان حماس استعدادها لتسليم إدارة غزة إلى لجنة إدارة فلسطينية انتقالية من التكنوقراط المستقلين. وأكدوا على ضرورة البدء الفوري بالمفاوضات لضمان آليات تنفيذ الاقتراح، ومعالجة جميع جوانبه بفعالية. وشدّد الوزراء على التزامهم الجماعي بدعم الجهود الرامية إلى تنفيذ بنود المقترح، والعمل على إنهاء الحرب في غزة بشكل عاجل، والتوصل إلى اتفاق شامل يضمن إيصال كافة المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود، وضرورة الحفاظ على أمن وسلامة المدنيين.
كما أكدوا على أهمية إطلاق سراح الأسرى وعودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، وتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، والوصول إلى آلية أمنية تضمن الأمن لجميع الأطراف، مما يعزز الانسحاب الإسرائيلي الكامل وإعادة إعمار غزة، ويمهد الطريق لتحقيق السلام العادل بناءً على حل الدولتين.
وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية يرحبون بخطوات حماس
في قرار يعكس التعاون العربي والإسلامي، يعبر وزراء خارجية الدول المذكورة عن ترحيبهم بخطوات حركة حماس، مؤكدين على أهمية هذه الخطوات في دعم جهود السلام والإعمار. إن التحسن المحتمل في الأوضاع الإنسانية برز كأولوية قصوى، وهو ما يتطلب تحركات فورية للتخفيف من معاناة السكان في غزة. العمل التنسيقي بين هذه الدول يعتبر مؤشراً إيجابياً نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة.
توجهات وزراء الخارجية نحو تعزيز السلام
التحركات الأخيرة تشير إلى وجود رؤية مشتركة لتعزيز السلام والأمن في المنطقة، مما يستدعي تكاتف الجهود لتطبيق المقترحات المطروحة بشكل فعّال. التعاون بين الدول العربية والإسلامية في هذه الظروف يعكس الالتزام الجماعي بتحقيق الأمل لشعب غزة، مستندين إلى مبادئ العدالة والمساواة في الحقوق. بالتالي، فإن وزراء الخارجية يجددون الدعوة إلى كافة الأطراف المعنية للتحلي بالحكمة وضبط النفس، والدفع نحو السلام المستدام للجميع.