في خطوة غير متوقعة، سلّم الفنان فضل شاكر نفسه للجيش اللبناني بعد سنوات من الاختفاء في مخيم عين الحلوة. وقد أعرب نجله، الفنان محمد فضل شاكر، عن تفاؤله حيال هذا القرار، حيث نشر على “إنستغرام” قائلاً: “إن مع العسر يسراً.. مهما ضاق الطريق فإن فرج الله أقرب مما تظن”.
تسليم فضل شاكر للجيش اللبناني
فضل شاكر، الذي عاش بعيداً عن الأضواء منذ عام 2013، اختار العودة إلى الساحة بشكل مفاجئ، حيث سلّم نفسه طوعاً للاستخبارات العسكرية. ويقال إن قرار تسليمه جاء بعد تعرضه لتهديدات أمنية خطيرة داخل المخيم ورغبته في حل وضعه القانوني المعقد.
وبحسب معلومات من وسائل الإعلام اللبنانية، فإن فضل شاكر سيخضع للتحقيق من قبل الجهات المعنية في لبنان، وذلك لإنهاء قضيته العالقة منذ سنوات. ويتوقع أن تكشف التحقيقات عن حقيقة وضعه القانوني، مما يمكن أن يؤدي إلى قرار بالإفراج عنه خلال الأيام المقبلة، بعد استكمال الإجراءات الرسمية.
تفاصيل قضية فضل شاكر القانونية
تفاصيل القضية تعود إلى عام 2012، عندما اتُّهم فضل شاكر بالمشاركة في اشتباكات وقعت بين الجيش اللبناني ومسلحين تابعين لأحمد الأسير، ما أجبره على التواري داخل مخيم عين الحلوة منذ عام 2013. وتعرض الفنان لاحقاً لعقوبات غيابية عدة، وعلى الرغم من ذلك، فقد نفى باستمرار تورطه في أي أعمال عنف، موضحاً أن الاتهامات نتجت عن الظروف السياسية والأمنية المعقدة التي تمر بها البلاد.
فضل شاكر يعتبر من الأسماء المعروفة في الساحة الفنية العربية، وقد خلفت قضيته الكثير من الجدل. ومع عودته المرتقبة إلى الحياة العامة، يتم التساؤل حول ما إذا كانت هذه الخطوة ستفتح له أبوابًا جديدة في مسيرته الفنية أم أنها ستكون بداية مرحلة جديدة من التحديات القانونية.