
وفاة مصطفى أيوب ياوز
انتقل إلى رحمة الله تعالى فجر يوم السبت مصطفى أيوب ياوز، حيث تمت الصلاة عليه بعد صلاة المغرب في جامع القريقري بحي الصالحية، وقد وُوري الثرى في مقبرة الصالحية شمال مدينة جدة. كان الفقيد والد الفنان التشكيلي نذير ياوز، رئيس الجمعية السعودية للفنون التشكيلية، مما جعل له مكانة خاصة في المجتمع الثقافي والفني.
رحيل شخصية بارزة
تتقدم العزاءات إلى عائلة الفقيد بهذه المناسبة الأليمة، حيث يتم قبول العزاء ابتداءً من يوم الأحد في جامع أبوبكر الصديق بحي الزهرة في جدة. لقد ترك مصطفى أيوب ياوز أثراً طيباً في قلوب من عرفوه، ويعد رحيله خسارة كبيرة لأسرته وأصدقائه ومجتمعه. وُلد الراحل في فترة كانت فيها الفنون تعكس تطوراً ملحوظاً في البلاد، وأبدع في مجالات عدة أثرت على العديد من الفنانين الشباب.
كان مصطفى من الشخصيات التي ساهمت في تعزيز المشهد الفني السعودي، حيث زاد من وعي الناس بأهمية الفنون ودورها في إثراء الثقافة. عززت أعماله من التوجه نحو الفنون التشكيلية وفتحت الكثير من الأبواب للموهوبين، مما جعل منه رمزا يُحتذى به في مجتمعه.
لقد كان رحمه الله نموذجاً للإنسان المخلص لوطنه وأسرته، حيث لم يتوانَ عن تقديم الدعم والمساندة لمن يحتاجون إلى ذلك، سواء من خلال مشاركته في الفعاليات الفنية أو الدعم المادي والمعنوي للأجيال الجديدة من الفنانين. إن خسارته لن تنسى، وستبقى ذكراه حية في قلوب كل من عرفوه وعرفوا مساهماته.
إن الحياة رغم الألم والفقد تستمر، ولكن ذكرى الأشخاص المميزين مثل مصطفى ياوز ستظل حاضرة في أذهان الجميع، فله الرحمة والمغفرة، ولأسرته وأحبائه الصبر والسلوان. نتمنى أن تجد تلك الذكريات السعيدة فيه عزاءً ويكون له صدقة جارية بإذن الله، وإنا لله وإنا إليه راجعون.