
مؤتمر جمعية الرضاعة الطبيعية ينطلق اليوم في الرياض
تبدأ فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لجمعية الرضاعة الطبيعية اليوم في الرياض، بمشاركة مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجال طب الرضاعة من عدة دول منها المملكة ودول الخليج ومصر والأردن وماليزيا وأمريكا والدول الأوروبية. يستمر المؤتمر حتى السابع من أكتوبر 2025.
ملتقى علمي حول الرضاعة الطبيعية
يهدف هذا اللقاء العلمي، الذي يتبع المؤتمر الأول الذي تم تنظيمه في عام 2023، إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات في مجال طب الرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى تقديم تحديثات هامة للممارسين في هذا المجال. كما يسعى المؤتمر إلى تعزيز الوعي بأهمية الرضاعة الطبيعية بين الممارسين الصحيين، نظراً لأنهم يمثلون 20% من التأثير السلبي المحتمل على هذه الممارسة من خلال تقديم نصائح غير مثبتة علمياً، مثل الانقطاع عن الرضاعة لأسباب غير منطقية أو الترويج للحليب الصناعي.
تتضمن فعاليات المؤتمر 12 ورشة عمل تستهدف الوالدين، بهدف رفع مستوى الوعي حول الرضاعة الطبيعية والتعامل مع القضايا المهمة التي تواجه الأمهات خلال فترة الرضاعة.
في هذا السياق، أكدت الدكتورة فاطمة الجعوان -رئيسة مجلس إدارة جمعية الرضاعة الطبيعية- أن المؤتمر سيشهد الإعلان عن مجموعة من المبادرات النوعية، مثل تطبيق للتعليم الذاتي حول الرضاعة الطبيعية، ومبادرة غذاء من حب، التي تتضمن تنظيم دورات تفاعلية وإطلاق مركز استشارات، بالإضافة إلى تعيين سفراء للرضاعة الطبيعية لزيارة المستشفيات.
وعلى هامش المؤتمر، سيتم تكريم الأمهات اللاتي أرضعن أطفالهن لمدة عامين كاملين، وذلك للمرة الثالثة، استمرارا لتكريمهن في فترتين سابقتين كل ستة أشهر، فضلاً عن تكريم المرشدات الحاصلات على دبلوم مرشدات رضاعة طبيعية، واللاتي أظهرتن تأثيرهن الإيجابي في المجتمع من خلال مساعدة الأمهات في التغلب على التحديات التي قد يواجهونها في بداية رحلتهم مع الرضاعة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المؤتمر يشهد مشاركة جمعيات الرضاعة الطبيعية من دول الخليج ومصر والأردن، إضافة إلى المركز العالمي للرضاعة الطبيعية الذي يقع مقره في أمريكا، والذي يُمنح من خلاله شهادات استشاري رضاعة على مستوى العالم.
وتعتبر جمعية الرضاعة الطبيعية جمعية غير ربحية تأسست عام 1441هـ في جميع مناطق المملكة، وتعتبر الأولى من نوعها في هذا المجال، حيث تهدف إلى تعزيز ثقافة الرضاعة الطبيعية وتمكين الأمهات من ممارستها، فضلاً عن تدريب الكوادر الصحية وإجراء الأبحاث والدراسات من خلال برامج مخصصة وشراكات استراتيجية.