
زيارة الأمير د. فيصل بن مشعل لمستشفى الملك سلمان
الأمير د. فيصل بن مشعل يطلع على أحد أقسام المستشفى
زار صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، أمير منطقة القصيم، مستشفى الملك سلمان في مدينة بريدة، حيث شاهد سموه تقدم العمل في التجهيزات الطبية والمراحل التشغيلية للمشروع، وذلك من أجل تقديم أفضل الخدمات للمستفيدين. وخلال جولته، ألقى نظرة على العيادات الطبية التخصصية المتنوعة والتي تشمل أقسام قلبية، وأطفال، وباطنية، وجراحة، بالإضافة إلى العيادات العامة.
كما اطلع سموه على الخدمات الرقمية والذكية المبتكرة التي يوفرها المستشفى، مثل العيادات الافتراضية المرتبطة بالتقنيات الحديثة، والتي تتيح للمستفيدين الحصول على استشارات طبية وتشخيص دقيق عن بُعد، مما تُمثل نقلة نوعية تعكس توجه القطاع الصحي نحو التحول الرقمي.
استمع سموه إلى شرح شامل حول البرامج الوقائية والعلاجية، وتجهيزات غرف العمليات، ووحدات العناية المركزة والطوارئ، بالإضافة إلى خدمات الدعم، مؤكدًا أن هذه الجهود تمثل تحسنًا ملحوظًا في القطاع الصحي بالمنطقة، وستساهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة وتحسين تجربة المرضى.
تطوير الخدمات الصحية في المنطقة
قال سموه: “إن ما نشهده في مستشفى الملك سلمان من تقنيات حديثة وعيادات رقمية ذكية وعيادات افتراضية متقدمة، هو تجسيد لما توليه قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- من دعم كبير لتطوير القطاع الصحي، وحرصها على توفير أرقى الخدمات الصحية لأبناء هذا الوطن”. وأضاف: “نحن في منطقة القصيم نفخر بوجود مثل هذا المشروع الصحي المتكامل، الذي يجمع بين بنية طبية متقدمة والتحول الرقمي، لخدمة أهل المنطقة بكفاءة وجودة عالية”.
يعتبر مستشفى الملك سلمان من المشاريع الصحية الكبرى في المنطقة، حيث يتسع لـ(300) سرير وتبلغ تكلفته حوالي (300) مليون ريال، ويساهم في تعزيز القدرة الاستيعابية وتخفيف الضغط على المستشفيات الأخرى، بالإضافة إلى تقديم خدمات تخصصية وفق أعلى المعايير الطبية. من جهة أخرى، استقبل سموه في مكتبه بمقر الإمارة، رئيسة مجلس إدارة جمعية بنيان الخيرية للإسكان الأستاذة فوزية المعجل، حيث تسلم سموه تقريرًا شاملًا عن أعمال الجمعية وإنجازاتها في دعم برامج الإسكان التنموي وتوفير السكن الكريم للمستفيدين في المنطقة.
أعرب سموه خلال اللقاء عن تقديره للجهود التي تبذلها جمعية بنيان، مشيدًا بمبادراتها الإنسانية التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي. وأكد أن الجمعية تمثل نموذجًا مميزًا للعمل الخيري المؤسسي الذي يلامس احتياجات المجتمع، مشيرًا إلى أن مشاريع الجمعية تعكس روح التكافل والتراحم، وتعزز من دور القطاع غير الربحي في تحقيق التنمية المستدامة.