
تعزيز التعاون بين المنشآت الصغيرة والمستثمرين
اختتمت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» بنجاح فعاليات «أسبوع رواد الصناعة والتعدين»، الذي نظّمته بالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية، بمشاركة واسعة من الهيئات الحكومية والخاصة. حضر الفعاليات عدد من أصحاب المعالي وكبار المسؤولين والرؤساء التنفيذيين وروّاد الأعمال، حيث جاء تنظيم «أسبوع رواد الصناعة والتعدين» في إطار سلسلة من الأسابيع المتخصصة التي تهدف إلى تعزيز ارتباط رواد الأعمال بالجهات الممكنة والمستثمرين في مجالي الصناعة والتعدين، بالإضافة إلى استكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في هذه القطاعات الحيوية.
شهد هذا الأسبوع تنظيم 56 لقاءً، إلى جانب 7 مجالس دعم، وورش عمل وجلسات استشارية، بمشاركة نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر، ورئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد السالم، والعديد من صناع القرار والخبراء. كما شارك في الفعاليات 43 جهة حكومية وخاصة و16 جهة عارضة من مقدمي الخدمات، مما جعل أكثر من 1700 مستفيد يستفيدون من الخدمات المعروضة.
تضمنت الفعاليات جلسات حوارية تناولت مواضيع هامة تتعلق بالقطاع الصناعي مثل ثورة المحتوى المحلي، والموارد المتاحة من منظومة الصناعة والثروة المعدنية لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مع استعراض قصص نجاح ملهمة.
برنامج تطوير الرياض البلدي
أطلق صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، برنامج تحول الرياض البلدي، الذي يهدف إلى مواكبة النمو السريع والتطور النوعي الذي تشهده العاصمة. يتمحور البرنامج حول تحسين كفاءة تشغيل المدينة ورفع جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين، بحيث تتوافق مع احتياجات السكان وخصوصية كل منطقة في مدينة الرياض. ويدرس البرنامج تحويل جميع البلديات الفرعية البالغ عددها (16) بلدية إلى (5) قطاعات ممكّنة تتولى تقديم خدمات الأمانة مباشرة وغير مباشرة في نطاق معين داخل المدينة.
يتضمن البرنامج أيضاً إنشاء كيانات جديدة تحت مسمى مكاتب «مدينتي»، بهدف تعزيز التفاعل مع السكان وتطوير تجربتهم مع الأمانة، من خلال توفير خدمات العملاء وتنفيذ أنشطة المشاركة المجتمعية. يُعتبر البرنامج تجسيداً لمفهوم غير المركزية الذي تبنته الأمانة، حيث يعيد تعريف منظومة العمل البلدي لتشمل ثلاثة مستويات تنظيمية.
كما أُشير إلى أن البرنامج يشمل مجموعة من المسارات التي عملت عليها الأمانة، بدءاً من مسارات التصميم والتنفيذ، بما في ذلك تطوير المقومات التنظيمية والتقنية والبشرية، لتحسين بيئة العمل وضمان التطبيق الفعال والمستدام.
أكدت الأمانة أن البرنامج يشكل انطلاقة جديدة في تحسين جودة الحياة وتلبية احتياجات كل حي، مع توفير استجابة سريعة وفعالة، ومشاركة مجتمعية نشطة، مما يسهم في بناء مجتمع حضري متفاعل ومتواصل لتحقيق أعلى مستويات الرضا لسكّان وزوّار العاصمة الرياض.