
العميد رائد الحبهي يتخطى محاولة اغتيال
في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك”، عبّر المحبوبي عن ارتياحه وكتب: “الحمد لله على سلامة العميد البطل رائد الحبهي، الذي نجا اليوم من محاولة استهداف غادرة بعبوة ناسفة، حيث عجز الجبناء عن مواجهته في ساحة المعركة، فاختاروا الغدر بدلًا من الشرف.”
قائد معروف بشجاعته
أشار المحبوبي إلى الشجاعة الفائقة التي يتمتع بها العميد الحبهي وقيادته الميدانية الرائعة، موضحًا: “من يعرف العميد رائد الحبهي يدرك تمامًا أنه القائد الذي لا يلجأ للاختباء خلف رجاله، بل يتقدمهم دائمًا، ويكون دائمًا في الصف الأمامي.”
وفي استعراضه لمواقف العميد الحبهي البطولية خلال المعارك، ذكر المحبوبي: “أشهد بالله، في إحدى المعارك عندما توقفت معظم القوات بسبب الرمال، كان هو من يفتح الطريق باستخدام الشيول، ويساعد رفاقه على المرور، بالإضافة إلى أنه كان يقوم باستطلاع الطريق بنفسه بواسطة الدراجة النارية، وهو من قاد المدرعة الأولى ومعه جنوده خلفه حتى تحقق الهدف.”
هذا يدل على أن العميد الحبهي يجسد معاني الشجاعة والإقدام، حيث لا يتردد في التصدي للتحديات ويثبت وفي كل الظروف أنه قائد من الطراز الرفيع. إن فعل مثل هذه الاستهدافات الغادرة يُظهر اليأس والجبن، حيث يبحث هؤلاء عن إلحاق الضرر بالجنود البواسل بدلاً من مواجهتهم في ساحة المعركة بشكل شريف.
وستظل شجاعة العميد رائد الحبهي واحدة من العلامات المضيئة في ميدان الحرب، حيث يُذكر أنه ليس مجرد قائد يتولى القيادة فحسب، بل هو رمز للفخر والتضحية، حيث يقدم صفات ملهمة للكثيرين. تبقى العمليات العسكرية مليئة بالمخاطر، ولكن أولئك الذين يملكون الشجاع، مثل العميد الحبهي، يستمرون في الإلهام ويظهرون أن الشجاعة والشرف لا يتجزء حتى في وجه الأخطار.