إخلاء سبيل هانيبال القذافي وعائلة الصحافي عباس بدرالدين
أفادت صحيفة “المدن” اللبنانية بأن عائلة الصحافي عباس بدرالدين، الذي فقد مع الإمام موسى الصدر ورفيقه محمد يعقوب في ليبيا، قد وافقت على إخلاء سبيل هانيبال القذافي. هذا بينما قامت عائلة الإمام الصدر بتقديم طلب لاستجواب القذافي بشأن اختفاء الإمام الصدر.
قرار عائلة الصحافي والمطالب القانونية
عبرَت عائلة زاهر بدرالدين، نجل الصحافي عباس بدرالدين، عن رأيها في الطلب الذي تقدم به وكيل هانيبال القذافي لإطلاق سراحه في أغسطس الماضي، حيث لم تمانع في إطلاق سراحه. وهذه الموافقة تُعتبر الأولى بعد مئات الطلبات التي تم تقديمها سابقًا، حيث وقعت العائلة على سند التبليغ الذي تم إرساله إليها منذ أيام قليلة. على الجانب الآخر، لم توافق عائلتا الصدر ويعقوب على إطلاق سراح القذافي، مما يضيف طبقة من التعقيد للموقف القانوني الحالي.
وابتداءً من الثالث من أكتوبر الجاري، تقدمت عائلة الصدر بطلب أمام القاضي حمادة لاستجواب القذافي حول الظروف التي أدت لاختفاء الإمام في ليبيا. وبالتالي، فإن القاضي حمادة هو الآن في موقف يتطلب منه دراسة طلب إخلاء السبيل من جهة، وطلب عائلة الصدر من جهة أخرى، مما سيؤثر على قراره النهائي بشأن تحديد جلسة لاستجواب القذافي أو رفض ذلك.
تواجه السلطة القضائية في لبنان ضغوطات مستمرة منذ عدة أشهر تتعلق بإطلاق سراح القذافي، إلا أن القرار النهائي سيبقى بيد القاضي حمادة. كما أن موافقة أو رفض الجهات المدعية على إطلاق سراح القذافي لا يرتبط بقرار القاضي، حيث يقوم القاضي بدراسة المستندات المتاحة أمامه تمهيدًا لاتخاذ قرار بشأن طلب إخلاء السبيل سواء بالسلب أو الإيجاب.