أعلنت وزارة التعليم عن تفاصيل القواعد الجديدة المتعلقة بالزي المدرسي والرياضي للطلاب والطالبات في المدارس الحكومية والأهلية، باستثناء المدارس الأجنبية. تتضمن التعليمات إلزامية ارتداء الزي الوطني في المرحلة الثانوية وتوحيد الزي المدرسي لكل مرحلة دراسية، بالإضافة إلى اعتماد مواصفات معينة للزي الرياضي في جميع المراحل. تهدف هذه الضوابط إلى تعزيز الانضباط داخل المدرسة، وتوحيد المظهر، وتعزيز الهوية الوطنية في البيئة التعليمية.
الضوابط الجديدة للزي المدرسي والرياضي 2025
كشفت وزارة التعليم عن كافة تفاصيل الزي المدرسي والرياضي، موضحة أن زي البنين في رياض الأطفال يبدأ بالثوب والقميص الأبيض، ويتطور في المراحل اللاحقة ليشمل الثوب والغترة أو الشماغ، بينما يتغير زي الطالبات من المريول الزهري في المرحلة الابتدائية إلى التنورة الخضراء الزيتية في المتوسطة، ثم التنورة الكحلية مع بلوزة بيضاء في الثانوية.
إجراءات الزي المدرسي والرياضي
حددت الضوابط للزي المدرسي والرياضي للطالبات في المرحلة المتوسطة زيًا رياضيًا يتكون من قميص أبيض بياقات عنابي وبنطال طويل بنفس اللون، مع ضرورة أن يكون الزي ساترًا ومحتشمًا. شددت التعليمات على أن الزي يجب أن يكون خاليًا من الشعارات أو الصور أو العبارات غير الملائمة.
بالنسبة لزي البنين، فهو يهدف إلى توحيد المظهر وإبراز الهوية الوطنية، مع مراعاة راحة وملاءمة كل مرحلة عمرية. تتضمن المراحل:
- رياض الأطفال: ثوب أبيض أو قميص مع بنطال بلون موحد.
- المرحلة الابتدائية: ثوب أبيض مع إمكانية ارتداء قميص وبنطال، وحذاء أسود.
- المرحلة المتوسطة: ثوب أبيض، غترة أو شماغ، وحذاء أسود.
- المرحلة الثانوية: ثوب أبيض، غترة أو شماغ، عقال أسود، وحذاء أسود.
أما بالنسبة لزي الطالبات، فقد حددت الوزارة السترة والزينة بما يتماشى مع النشاطات المدرسية وضمن معايير الاحتشام.
تفاصيل الزي الرياضي
خصصت الوزارة زيًا رياضيًا للبنين يراعي الراحة أثناء حصص التربية البدنية، شاملة قميص رياضي أبيض أو ملون حسب المرحلة، مع بنطال طويل بلون مناسب، وحذاء رياضي. كما تم تحديد زي رياضي مشابه للبنات يضمن الاحتشام وسهولة الحركة.
تلتزم المدارس الأهلية بتطبيق الزي الوطني والرياضي، بينما يتعين على المدارس الأجنبية الالتزام بزي محتشم يتماشى مع المعايير العامة. ويتوجب على الإدارات المدرسية متابعة الالتزام بالزي والتواصل مع أولياء الأمور عند حدوث تجاوزات.
تسعى وزارة التعليم من خلال هذه القواعد إلى خلق بيئة تعليمية منظمة تعكس الهوية الوطنية، مما يسهم في تعزيز الانضباط والشعور بالانتماء للمدرسة.