أعلنت إدارة تعليم مكة في المملكة العربية السعودية عن بدء فعاليات اليوم العالمي للعصا البيضاء، وذلك في إطار تعزيز الوعي بحقوق المكفوفين وأهمية دورهم في المجتمع. تسلط هذه الفعاليات الضوء على الجهود المبذولة في مجال التعليم لتوفير سبل الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة. في هذا السياق، سنستعرض أبرز أحداث هذا اليوم المهم وما تقدمه المملكة من مبادرات لدعم الإدماج والتعليم.
اليوم العالمي للعصا البيضاء
تبدأ فعاليات اليوم العالمي للعصا البيضاء في الخامس عشر من أكتوبر، الذي يوافق الثالث والعشرين من شهر ربيع الآخر 1447. وقد أعلنت الإدارة العامة لتعليم مكة المكرمة، وخاصة في معهد النور للمكفوفين في قسم التربية الخاصة، عن أهمية هذا اليوم تحت شعار “نراكم بقلوبنا”. شهدت الفعاليات حضور عدد من الشخصيات الأكاديمية البارزة، بما في ذلك الدكتور علي الجالوق، المساعد للشؤون التعليمية، وعدد من قيادات التعليم. تم تنظيم هذا الاحتفال لتعزيز الوعي بحقوق المكفوفين وتأكيد أهمية العصا البيضاء التي تمثل الاستقلال والأمان لهذه الفئة.
في ختام الاحتفال، علق الدكتور علي الجالوق قائلًا: “تزامنًا مع اليوم العالمي للعصا البيضاء نحتفي اليوم بفئةٍ عزيزة على قلوبنا من طلابنا وطالباتنا ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة. لقد أولت الدولة – رعاها الله – اهتمامًا كبيرًا بهم، وما هذا المعهد الذي يحتضنهم إلا جزء لا يتجزأ من هذا الاهتمام، ويعكس عناية الدولة ودعمها ومكانة هذه الفئة الغالية”.
تاريخ اليوم العالمي للعصا البيضاء
يوافق اليوم العالمي للعصا البيضاء الخامس عشر من أكتوبر من كل عام، حيث تم تخصيص هذا اليوم لتسليط الضوء على أهمية العصا البيضاء في حياة الأشخاص المكفوفين. تعتبر العصا البيضاء رمز الأمان والمساعدة، حيث إنها ترافقهم في مسيرتهم اليومية وتساعدهم على التنقل بسلام. عبر السنوات، أصبحت هذه الفعالية منصة مهمة لرفع مستوى الوعي والمساهمة في النهوض بحقوق المكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة.
