تكريم المدارس المتميزة في ملتقى “تميز 2025”
شهد ملتقى “تميز 2025” الذي نظمته هيئة تقويم التعليم والتدريب بالتعاون مع وزارة التعليم تكريم المدارس الفائزة في هذا الحدث الوطني، حيث تم تكريم المدارس التي حققت إنجازات ملموسة في المجالات التعليمية. وقد حضر الاحتفال وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان ورئيس مجلس إدارة الهيئة الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، حيث استطاعت 130 مدرسة من تعليم الرياض تحديداً أن تحتل مراتب متقدمة في معايير التقييم الوطني، مما جعلها تتصدر إدارات التعليم في جميع أنحاء المملكة.
تشجيع التميز في التعليم
أوضح المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الدكتور نايف بن عابد الزارع أن هذا الإنجاز يعكس الدعم الكبير الذي يقدمه المسؤولون لتحقيق تطلعات رؤية السعودية 2030، والتي تهدف إلى تطوير التعليم وتحسين مخرجاته. وأعرب عن شكره لأمير منطقة الرياض ونائبه على الدعم المستمر ورعايتهما لجودة التعليم.
أضاف الدكتور الزارع أن النجاح الذي تحقق يعكس جهود الكوادر التعليمية والإدارية، مشيراً إلى أن مدارس تعليم الرياض أصبحت نموذجاً يحتذى به في الجودة والتميز، بفضل الدعم والاهتمام المقدمين من وزارة التعليم وهيئة التقويم.
أهداف ملتقى “تميز 2025”
يهدف ملتقى “تميز 2025” إلى تعزيز مفهوم الجودة في التعليم العام بالمملكة، وتحفيز المدارس على التنافس الإيجابي من خلال اتباع أساليب فعالة تهدف إلى تحسين نتائج التعلم. كما يسعى الملتقى إلى إبراز المدارس المتميزة وطنياً كأمثلة يمكن الاقتداء بها في تطوير التعليم والتأكيد على استدامة التميز.
أثر التميز على المجتمع التعليمي
يسهم تكريم المدارس المتميزة في تعزيز مفهوم الجودة التعليمية، مما يحفز المدارس الأخرى على العمل نحو تحسين أدائها والوصول إلى نتائج أفضل. هذه المبادرات لا تعمل فقط على رفع مستوى التعليم، بل تساهم أيضاً في تطوير مهارات الطلاب والمعلمين، مما يحقق فائدة للمجتمع ككل.
إذا تبنت مدرسة ما أساليب تعليمية متميزة مع تحقيق نتائج إيجابية، فإن هذا ينعكس على المدارس المحيطة بها، مما يشجعها على الاقتداء بتلك الممارسات. والطلاب الذين يحصلون على تعليم عالي الجودة يكتسبون مهارات تؤهلهم لمواجهة تحديات المستقبل والمساهمة بفعالية في تحقيق تطلعات المجتمع.
نحو مستقبل تعليمي مشرق
تعتبر هذه الفعاليات خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية السعودية 2030 في مجال التعليم، إذ لا تقتصر على تكريم المدارس المتميزة، بل تعمل أيضاً على خلق بيئة تعليمية تنافسية تعزز من جودة التعليم. إن التركيز الدائم على جودة التعليم وتميزه يُفضي إلى إعداد جيل قادر على الابتكار ويقود المملكة نحو مستقبل زاهر.
