زراعة الطول: العملية وآثارها
أوضح الدكتور محمد الصياد، استشاري جراحة العظام والعمود الفقري، أن جميع العمليات الجراحية تحمل نسبًا من المضاعفات المحتملة والأعراض الجانبية. وأكد أن تقنية زراعة الطول في المملكة تعد آمنة للغاية، شرط اختيار المريض المناسب الذي يلتزم بسرعة التطويل المحددة، ويزور العيادة بانتظام، ويخضع للعلاج الطبيعي بشكل فعّال، ويمتلك أسلوب حياة نشط أو خلفية رياضية، حيث تلعب هذه العوامل دورًا مهمًا في عملية الالتئام.
تحقيق النجاح في العملية
وأشار إلى أهمية اختيار مركز طبي متميز وفريق طبي مدرب يمكنه التعامل مع أي آلام محتملة أو ضغوط نفسية قد يواجهها المريض، مما يسهم في ضمان أمان العملية ونجاحها. تتضمن العملية كسر عظم الساق أو الفخذ، ومن ثم تثبيته بجهاز داخلي، حيث يُستخدم مغناطيس خارجي لتحريك الجهاز الداخلي بشكل تدريجي، مما يؤدي إلى تباعد العظمتين وتكوين نسيج عظمي جديد.
كما أفاد بأن فترة النقاهة تختلف عن عمليات التجميل الأخرى، حيث قد تمتد من عدة أسابيع إلى أشهر نظرًا لطبيعة التعامل مع العظام، بعكس الأنسجة الرخوة التي تتطلب فترات زمنية أقل. وخلص إلى أن الشركات المصنعة تحدد مقدار الطول الذي يمكن زيادته، حيث يمكن إضافة 5 إلى 6 سنتيمترات للساق و6 إلى 8 سنتيمترات للفخذ.