ختام مبهر لجناح السعودية في إكسبو 2025 أوساكا بزيارة أكثر من 3 ملايين شخص

ختام مبهر لجناح السعودية في إكسبو 2025 أوساكا بزيارة أكثر من 3 ملايين شخص

في حفلٍ ختامي أقيم بحضور وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان والمفوّض العام لجناح المملكة الدكتور غازي بن فيصل بن زقر، إلى جانب عددٍ من المسؤولين والشخصيات البارزة، اختتم جناح المملكة العربية السعودية مشاركته في معرض إكسبو 2025 أوساكا، والذي أقيم خلال الفترة من 13 أبريل إلى 13 أكتوبر 2025 تحت شعار “ابتكار المستقبل لتحسين حياة المجتمعات”.

جناح السعودية في إكسبو 2025 أوساكا

عبّر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان في كلمته عن أهمية جناح المملكة العربية السعودية في إكسبو 2025 أوساكا حيث أشار إلى أنه قدّم فرصةً مثالية للعالم للتعرف على المملكة، وأنه تجاوز كونه مجرد مساحة عرض ليصبح رمزًا للتحول والابتكار والتبادل الثقافي بين المملكة والدول الأخرى. وأعرب عن شكره لحكومة اليابان وشعبها على استقبالهم الحار واهتمامهم بالجناح، مؤكدًا أن ذكريات هذه المشاركة ستظل حاضرة في الوجدان، وأنها تعكس انفتاح المملكة على العالم ودورها المتزايد على الساحة الدولية.

استقبل جناح المملكة على مدى ستة أشهر أكثر من ثلاثة ملايين زائر من جنسيات مختلفة، حيث تعرّفوا على ثقافة المملكة ورؤيتها المستقبلية من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات والعروض.

نجاح الجناح السعودي

حقق جناح المملكة العربية السعودية العديد من الجوائز والإشادات الدولية، بما في ذلك الحصول على الجائزة الذهبية في فئة العمارة الثقافية من جوائز نيويورك للتصميم المعماري، فضلًا عن جائزة أفضل جناح كبير وأفضل عرض في فعالية “حكايات البحر”. كما حصل الجناح على تصنيف من شبكة “سي إن إن” ضمن قائمة “أفضل عشرة أجنحة تستحق الزيارة”. قدمت السعودية نفسها للجمهور من خلال حملات ثقافية سابقة للافتتاح، حيث تم تنظيم جولات ثقافية في سبع مدن يابانية، مما ساعد في تعزيز العلاقات الثقافية والتجارية بين البلدين.

جناح المملكة كان واحدًا من أكبر الأجنحة الوطنية في المعرض، حيث احتل المرتبة الثانية بعد الجناح الياباني، ويعكس تصميمه المعماري رؤية المملكة في الاستدامة وتمكين المجتمعات.

كما قام الجناح بتنظيم مجموعة من الفعاليات النوعية التي تتناول عديد الجوانب الثقافية والاقتصادية، مثل “تأثيرها” الذي يحتفي بالنساء السعوديات الملهمات و”منتدى رؤية السعودية 2030″ الذي جمع صنّاع القرار ورواد الأعمال.

ومع انتهاء إكسبو 2025 أوساكا، تستعد المملكة لاستضافة إكسبو 2030 الرياض بمد جسور التعاون بين الأمم، حيث يُتوقع أن يكون منصة للابتكار واستقبال المزيد من الدول والمنظمات الدولية، بهدف مواجهة التحديات المشتركة وبناء مستقبل أكثر استدامة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *