
اعتداء يؤثر على أمن الدولة والانتخابات
أعلن التحالف في بيان له، أن الاعتداء الذي وقع يمثل تصعيدًا خطيرًا يمسّ أمن الدولة وهيبتها، ويستهدف العملية الانتخابية من خلال ترويع المرشحين والناخبين على حد سواء. تأتي هذه الأحداث في وقت يحتاج فيه العراق إلى أجواء آمنة تضمن مشاركة حرة ومسؤولة لجميع القوى السياسية، مما يؤكد على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.
تهديدات تزعزع الاستقرار الانتخابي
ويبرز تحالف العزم أن هذه الخروقات الأمنية تلقي مسؤولية مضاعفة على الأجهزة الأمنية لحماية المرشحين وتأمين البيئة الانتخابية. كما يدعو الحكومة إلى ملاحقة الجناة وكشف الجهات التي تقف وراء هذا العمل الإجرامي، لضمان عدم إفلات المجرمين من العقاب. هذا الاعتداء يعكس حالة من الفوضى ويدعو إلى توحيد الجهود من قبل جميع الأطراف المعنية من أجل مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.
لقد شهد العراق في الآونة الأخيرة تصاعدًا في حوادث العنف التي تتعلق بالانتخابات، مما يثير القلق حيال القدرات الأمنية في ضمان سلامة العملية الانتخابية وحماية المواطنين. ومن المهم العمل على تعزيز الممارسات الديمقراطية التي تتيح للجميع التعبير عن آرائهم والمشاركة في صنع القرار دون خوف أو تهديد.
إن تعزيز الأمن خلال فترة الانتخابات يتطلب تعاونًا مستمرًا بين الجهات الحكومية والأمنية والمجتمع المدني لإقامة بيئة تساعد على إجراء انتخابات حرة ونزيهة. يجب أن تُبذل الجهود اللازمة لتوعية الناخبين والمرشحين بأهمية الحفاظ على الأمن والعمل على إشراك المجتمع في دعم العملية الانتخابية.
في ظل هذه الظروف، يبقى الأمل معقودًا على التزام الحكومة والأجهزة الأمنية بتوفير الحماية المطلوبة وضمان سلامة الانتخابات، مما سيؤدي إلى تجديد الثقة بين الشعب والسلطات، وفتح آفاق جديدة للمشاركة الفعالة في الحياة السياسية.