حضور جماهيري قياسي لمباراة السعودية والعراق في تصفيات كأس العالم
حظي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في مباراته أمام العراق يوم الثلاثاء ضمن ملحق تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، بحضور جماهيري يعد من الأضخم داخل أرضه، حيث سجلت المباراة حضور حوالي 60,816 مشجعًا، وهو الرقم الأعلى في السنوات الثمانية الماضية. المباراة، التي أقيمت على ملعب «الإنماء» في جدة، انتهت بالتعادل السلبي.
تفاعل الجماهير مع المباراة
وفقًا لموقع “المنتخب السعودي” الإلكتروني، يُعتبر هذا الحضور من بين الأعلي في تاريخ المباريات التي خاضها الأخضر في السعودية، حيث لم يتجاوز عدد الحضور في المباريات السابقة أكثر من تسع مرات منذ ذلك الحين. تصدّرت قائمتها مباراتان تاريخيتان شهدتا أكبر تجمع جماهيري، إذ بلغ عدد الحضور فيهما 75 ألف متفرج، الأولى كانت في نهائي كأس القارات عام 1992 أمام الأرجنتين، والثانية في تصفيات كأس العالم 2010 أمام الإمارات عام 2009، وكلا المباريتين أقيمتا على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية في الرياض.
تلي هذه المباريات مواجهتان مع الكويت وأوزبكستان في عام 2005، حيث جذب كلاً منهما نحو 72 ألف مشجع. وفي المرتبة التالية تظهر مباراة المنتخب مع أمريكا في نصف نهائي كأس القارات 1992، بالتساوي مع اللقاء الذي جمعه أمام الصين في تصفيات كأس العالم 1998، حيث حضر كل منهما حوالي 70 ألف مشجع. تتخلل القائمة أيضًا مباريات المنتخب مع كوريا الشمالية في عام 2009 (65 ألف مشجع)، ومن ثم مواجهته مع سلطنة عمان في عام 2011 (62,740 مشجعًا) وكذلك مع اليابان في عام 2017 (62,165 مشجعًا)، وجميعها كانت ضمن التصفيات المؤهلة للبطولة العالمية.
مع انتهاء المباراة بالتعادل مع “أسود الرافدين”، تصدر المنتخب السعودي المجموعة الثانية من الملحق، مما أتاح له حجز بطاقة التأهل المباشر إلى النهائيات المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك العام المقبل. هذه النتيجة تعكس قوة الأداء والتفاعل الجماهيري مع المنتخب، مما يبشر بمزيد من النجاح في البطولة القادمة.
