
افتتحت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، وممثل صندوق “تحيا مصر”، أعمال التطوير الشامل لحديقة المسلة التراثية في منطقة الزمالك بالقاهرة. جاء ذلك بعد تنفيذ خطة متكاملة لإحياء الحديقة وتحسين كفاءتها بما يتناسب مع قيمتها التاريخية والجمالية.
حديقة المسلة التراثية: ملتقى ثقافي وجمال طبيعي
احتفت الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء على “فيسبوك” بافتتاح حديقة المسلة من خلال فيديو مدته 5 دقائق و44 ثانية، حيث أظهرت أهمية هذه الحديقة، موضحة أنها تقع على ضفاف نهر النيل وفي قلب القاهرة النابض. تعد حديقة المسلة واحدة من أقدم الحدائق التراثية في مصر، حيث تأسست قبل أكثر من 150 عامًا خلال حكم الخديوي إسماعيل، وتهدف إلى أن تكون وجهة تنظيمية وبيئية للمواطنين والزائرين.
مساحة تاريخية وتجديد حضاري
أشارت الصفحة إلى أن الحديقة استمرت في تألقها بعد التطوير، حيث تم الحفاظ على الأشجار والنباتات التاريخية النادرة مع زراعة العديد من الأنواع الجديدة، مما جعلها أكثر إشراقًا وجمالًا. الحديقة تعد رمزًا يجمع بين عراقة الماضي وجمال الحاضر، مما يعكس الهوية الثقافية لمصر.
أكدت الدكتورة منال عوض أن عملية تطوير حديقة المسلة التراثية تتماشى مع الرؤية الوطنية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لإحياء التراث وهويات القاهرة التاريخية. وأشارت إلى أهمية الحفاظ على تلك الحدائق التراثية في جميع المحافظات كجزء أساسي من الهوية المصرية، والتي تعتبر متنفسًا بيئيًا وثقافيًا للمواطنين. كما أوضحت أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا لمشروعات التطوير التي تلتزم بالمعايير البيئية والأثرية، في إطار سعيها لاستعادة رونق هذه المواقع التراثية.