أمال ماهر: مهرجان الموسيقى العربية يحتل مكانة خاصة في قلبي

آمال ماهر تستعد لإفتتاح مهرجان الموسيقى العربية

تستعد الفنانة آمال ماهر لإحياء حفل الافتتاح للدورة الـ33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، الذي سيقام على مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية. هذه المناسبة تأتي بعد فترة غياب طويلة لها عن المشاركة في حفلات الأوبرا، وتثير ترقبًا كبيرًا بين جمهورها ومحبي الطرب الأصيل.

الاحتفاء بالموسيقى العربية

في تصريحات خاصة لها، أعربت آمال ماهر عن سعادتها بالمشاركة في افتتاح المهرجان، حيث قالت: “مهرجان الموسيقى العربية له مكانة خاصة جدًا في قلبي، لأنه مهرجان بلدي وأحد أعرق وأهم المهرجانات في الوطن العربي، ويشرفني أن أكون جزءًا منه هذا العام، وأقدم حفل الافتتاح تحديدًا بعد غياب طويل عن المشاركة في فعالياته.” وأضافت: “أشعر بسعادة غامرة لعودتي إلى بيتي الحقيقي، دار الأوبرا المصرية، هذا الصرح العظيم الذي شهد أصوات كبار الفنانين ورواد الفن عبر التاريخ.” وأشارت إلى أن المشاركة ليست مجرد حفل غنائي، بل تتحمل أيضًا مسؤولية كبيرة وفرصة لتجديد الصلة بالجمهور الذي تعتز به، بالإضافة إلى الاحتفاء بالموسيقى المصرية والعربية في أجواء راقية تليق بتاريخ هذا المهرجان.

إن إحياء آمال ماهر للحفل يمثل عودة قوية للفنانة في مرحلة جديدة من مسيرتها الفنية، حيث تضع آمال على عاتقها مسؤولية إرضاء جمهورها العريض وإعادة إحياء الروح الأصلية للموسيقى العربية. يتطلع جمهورها إلى استمتاعهم بأغانيها الجميلة وأدائها المميز في هذا الحدث المرموق. وتأمل آمال أن يكون الحفل بداية جديدة لمزيد من المشاركة في الفعاليات الفنية والثقافية في المستقبل.

يتزايد الحماس بين محبي الموسيقى العربية، الذين ينتظرون بفارغ الصبر هذا الحدث الكبير. لذا، يعتبر مهرجان الموسيقى العربية منصة مهمة للتواصل الثقافي والفني، ويعكس ثراء وتنوع الفن العربي، مما يجعله حدثًا لا يُفوت في الساحة الفنية. ومن المثير أيضًا أن أعمال آمال ماهر لطالما تحمل بصمة فنية فريدة، مما يجعلها واحدة من أبرز الأسماء في الساحة الفنية العربية.