يبدو أن استوديو Bluepoint Games التابع لشركة Sony، يستعد للعودة إلى الساحة بقوة بعد إلغاء مشروعه السابق للعبة God of War بنظام ألعاب الخدمة الحية العام الماضي.
الاستوديو المعروف بإتقانه لإعادة تطوير الألعاب الكلاسيكية – والذي لم يُطلق مشروعاً جديداً منذ نسخة Demon’s Souls المحسّنة، لكنه ساهم في تطوير God of War Ragnarok إلى جانب Santa Monica Studio – بدأ الآن في البحث عن مصمم قتال أول يتمتع بخبرة في ألعاب الأكشن من منظور الشخص الثالث، وتحديداً تلك التي تعتمد على الاشتباك القريب.
في وصف الوظيفة، جاء ما يلي:
“العمل جنباً إلى جنب مع فرق التحريك، وتصميم الشخصيات، والتصميم البصري، وتصميم المراحل، والمهندسين، لتصميم الأعداء والزعماء وصقل أنظمة القتال والميكانيكيات بأسلوب جذاب. يجب أن يكون المتقدم قادراً على العمل باستقلالية، وكذلك ضمن فريق، مع تقديم رؤى وخبرات ترفع من مستوى الفريق والعملية الإنتاجية، سعياً لتقديم عنواننا الكبير القادم.”
هذا الوصف أشعل خيال اللاعبين، حيث سارع الكثيرون لربط عبارة “أكشن من منظور الشخص الثالث” بلعبة Bloodborne، ربما بدافع الأمل أكثر من كونه تفكيراً منطقي.
لكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، إذ أن إعلاناً آخر لوظيفة “مصمم مراحل أول” يشير إلى ضرورة إتقان ضبط عناصر أساسية مثل الأحداث، والتفاعلات، والمواجهات، والألغاز، والتصادمات داخل اللعبة.
كل هذه المؤشرات توحي بأن المشروع الجديد قد يكون مرتبطاً بعالم God of War، خاصة مع تكرار الإشارات إلى القتال القريب والألغاز، وهما عنصران أساسيان في سلسلة كريتوس.
وبالنظر إلى أن آخر أعمال Bluepoint كانت تدور حول God of War – سواء من خلال المشروع الملغى أو مشاركتهم في Ragnarok – فإن عودتهم الآن لتوظيف الكفاءات توحي بأنهم يستعدون لخطوة جديدة وطموحة.
وبغض النظر عن ماهية المشروع القادم، فإن الخبر الإيجابي هنا هو أن الاستوديو لم يغلق أبوابه بعد الإلغاء، بل نهض من كبوته ويستعد للعودة بمشروع جديد… وهذا بحد ذاته انتصار صغير يستحق الترقب.
