محطة الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراحل الاختبار والتشغيل التجريبي لمحطة الربط الكهربائي بين مصر والمملكة العربية السعودية، التي تقع في مدينة بدر. حيث استمع مدبولي إلى توضيحات حول تشغيل المحطة، الذي يسعى إلى ربط الشبكة الكهربائية المصرية بالشبكة الكهربائية السعودية باستخدام نظام التشغيل المستمر بتوتر 500 ك.ف. ثنائي القطبية. يشمل الربط خط نقل يمتد من محطة تحويل بدر إلى محطة تحويل شرق المدينة المنورة، مرورًا بمحطة تحويل تبوك في السعودية، بطول يصل إلى 1320 كم، وبقدرة نقل تقدر بحوالي 3000 م.و.
تشغيل المحطة الكهربائية السعودية المصرية
سيؤدي هذا المشروع إلى ربط أكبر منظومتين كهربائيتين في العالم العربي، حيث ستتجاوز قدرتهما الإجمالية 90 ألف م.و. حيث يُعتبر هذا الربط خطوة هامة نحو تحقيق التكامل بين شبكات الكهرباء في المنطقة، مما سيسمح بتبادل الطاقة الكهربائية بشكل أكثر كفاءة وموثوقية، وبالتالي تحسين الاستفادة من الموارد الكهربائية في كلا البلدين. يسعى المشروع أيضًا إلى دعم خطط التنمية المستدامة وتحقيق التنمية الاقتصادية من خلال تحسين جودة خدمات الطاقة الكهربائية للمواطنين. كما يُفترض أن يسهم هذا الربط في تعزيز الاستقرار في الشبكات الكهربائية، مما يقلل من الفجوات في إمدادات الطاقة خلال فترات الذروة.
بالإضافة إلى ذلك، يقدم المشروع فرصًا لتعزيز التعاون بين الدولتين في مجالات الطاقة والبيئة. من المتوقع أن يشجع هذا الربط على تبادل الخبرات والمعرفة التقنية، مما قد يساهم في تطوير الابتكارات والتقنيات الجديدة في قطاع الطاقة. كما يُعتبر هذا المشروع جزءًا من رؤية مصر والسعودية لتطوير بنية تحتية قوية ومستدامة، قادرة على تلبية احتياجات المواطن والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
