
مأساة عائلية في ريمة اليمنية: أب يقتل أطفاله
في حادثة مأساوية، قام مواطن يمني يبلغ من العمر 50 عامًا في محافظة ريمة بقتل ثلاثة من أطفاله بالرصاص داخل منزله. وقد نجا أحد أبنائه، وهو الفتاة الرابعة، بعد أن أصيبت ونجحت في الفرار إلى منزل الجيران طلبًا للمساعدة.
جريمة عائلية مروعة في ريمة
تشير التقارير إلى أن الجاني عاد من الاغتراب قبل شهر واحد بعد سنوات من الغربة، حيث تزوج بامرأة جديدة قبل وقوع تلك الحادثة المروعة. كان الجاني قد اصطحب أسرته في زيارة اجتماعية تقليدية، ولكن الأمور انقلبت رأسًا على عقب عند عودتهم إلى المنزل.
تعتقد المصادر أن الضغوط النفسية والاقتصادية التي تعرض لها الجاني بعد عودته من الخارج قد تكون السبب وراء ارتكابه لهذه الجريمة البشعة. تعاني العديد من الأسر في المناطق الريفية باليمن من الضغوط المرتبطة بالوضع الاقتصادي الصعب، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة النفسية للأفراد.
تشهد الريف اليمني مؤخرًا تزايدًا في معدلات العنف الأسري، بالإضافة إلى انتشار الأسلحة، مما يستدعي تكثيف الجهود لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة. على الرغم من القبض على الجاني، إلا أن المجتمع المحلي يعيش في صدمة وحزن عميق نتيجة لما حدث.
تبرز هذه الحادثة مدى الحاجة الماسة للتدخلات اللازمة في مجال الدعم الاجتماعي والنفسي، وذلك لمواجهة هذه الظواهر السلبية التي تهدد السلامة الأسرية والمجتمعية في اليمن. من الضروري تطوير استراتيجيات للتوعية والتثقيف حول أهمية الصحة النفسية وتقديم الدعم للأسر المتعففة، من أجل خلق بيئة آمنة ومستقرة للجميع.