تطبيق خطير يخليك تقلد أصوات المشاهير بدقة مستحيلة! شوف بنفسك!

خلال الشهور الأخيرة، انتشرت موجة ضخمة من التطبيقات اللي بتستخدم الذكاء الصناعي في مجال الصوت، لكن الجديد فعلًا هو ظهور تطبيقات بتخليك تقلد أصوات المشاهير بدرجة تكاد تكون حقيقية يعني ممكن تتكلم بصوت فنانك المفضل، أو تسجل رسالة وكأنها بصوت نجم عالمي، وكل ده بخطوات بسيطة جدًا من الموبايل.

فكرة التطبيق الغريبة اللي قلبت الإنترنت

التطبيق بيعتمد على تقنية اسمها “AI Voice Cloning”، ودي واحدة من أقوى تقنيات الذكاء الصناعي حاليًا، الفكرة ببساطة إنك بتسجل صوتك العادي لمدة قصيرة، وبعدها تختار الصوت اللي عايز تقلده — ممكن يكون مغني، ممثل، أو حتى شخصية كرتونية — والتطبيق بيبدأ يحلل نغمة صوتك وطريقتك في الكلام، ويحولها بنفس أسلوب الشخص اللي اخترته.

 إزاي التكنولوجيا دي بتشتغل؟

الذكاء الصناعي هنا بيحلل آلاف العينات الصوتية للشخصيات الشهيرة، وبيتعلم منها نغمة الصوت، وسرعة النطق، وحتى التوقفات الصغيرة اللي بيعملها المتكلم، بعد كده، لما تضيف جملتك، التطبيق بيعيد بناء الجملة دي بنفس نغمة المشهور اللي اخترته، النتيجة؟ صوت مطابق لدرجة تخليك تشك إنك بتسمع التسجيل الحقيقي!

خطوات بسيطة لتجربة النسخة المجانية

• حمّل التطبيق من متجر جوجل بلاي أو أبل ستور (ابحث بكلمة “AI Voice Cloner”).
• سجّل صوتك لمدة 10 ثوانٍ فقط.
• اختار من القائمة صوت المشهور اللي تحبه.
• انتظر ثوانٍ، وهيظهرلك التسجيل الجديد بنفس الجملة لكن بصوت النجم اللي اخترته.
• تقدر تحفظ التسجيل أو تشاركه على السوشيال ميديا.

ليه الناس مهووسة بالتقنية دي؟

الناس حبتها لأنها بتخليك تعيش تجربة خيالية كأنك بتتكلم بصوت المشاهير فعلاً.
في ناس بتستخدمها للمرح والمقالب، وناس تانية بتستخدمها في صناعة محتوى كوميدي أو حتى دوبلاج فيديوهات قديمة.
لكن برضه لازم نكون واعيين إن التقنية دي ممكن تُستخدم بشكل سلبي لو حد استغلها لتزييف مقاطع صوتية.

رغم إن التكنولوجيا دي ممتعة، لكن خبراء الأمن السيبراني حذروا من استخدامها في التزييف الصوتي أو المقالب اللي ممكن تسبب ضرر، بعض الدول بدأت تفكر في قوانين لتنظيم استخدام “الذكاء الصناعي الصوتي” عشان تمنع أي استخدام غير قانوني أو مضلل.

مستقبل الصوت مع الذكاء الصناعي

الموضوع مش مجرد تريند، ده بداية ثورة حقيقية في عالم الصوت، تخيل بعد سنتين مثلًا، ممكن تسمع مذيع بيقدّم الأخبار بصوت نجمك المفضل، أو مطرب يغني أغنية جديدة بصوت فنان راحل، ده يورينا إننا داخلين على عصر جديد من “الهوية الصوتية” اللي بيقودها الذكاء الصناعي.

تطبيقات تقليد الأصوات بالذكاء الصناعي فتحت باب جديد للإبداع، لكنها في نفس الوقت فتحت باب للخطر لو اتسخدمت غلط، استمتع بالتجربة، لكن دايمًا خليك واعي ومسؤول وانت بتتعامل مع التكنولوجيا دي، لأن “الصوت” ممكن يكون أقوى من الصورة في عالم الذكاء الصناعي.