

كشف مؤشر هينلي لجوازات السفر لعام 2025 عن تراجع ترتيب الجواز الأردني إلى المرتبة 90 عالميًا، بعد أن كان يحتل المرتبة 87 في التصنيف السابق، حيث يمكن لحامله دخول 52 دولة دون تأشيرة مسبقة أو بتأشيرة عند الوصول، ويعد هذا المؤشر أحد أبرز المقاييس العالمية لقوة الجوازات، ما يعكس قدرة المواطنين على التنقل الحر عالميًا ويؤثر على خطط السفر، سواء للأعمال أو السياحة أو التعليم، في ظل تغير السياسات الدولية واتفاقيات الإعفاء من التأشيرات.
المؤشر الجديد وعدد الدول المسموح بالدخول إليها
يتيح الجواز الأردني لحامله الوصول إلى عدد محدد من الدول دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة، ويأتي ذلك ضمن التغيرات العالمية الأخيرة التي تؤثر على ترتيب الجوازات:
- الدخول إلى 52 دولة بدون تأشيرة مسبقة أو بتأشيرة عند الوصول.
- تراجع طفيف مقارنة بالتصنيف السابق الذي وضع الجواز في المرتبة 87 عالميًا.
- انعكاس التحولات السياسية والدبلوماسية على ترتيب الجوازات.
- تصاعد بعض الجوازات الآسيوية والعربية بسرعة قياسية في الترتيب.
- أهمية متابعة اتفاقيات الإعفاء من التأشيرات لتعزيز حرية التنقل.
نظرة تاريخية على أداء الجواز الأردني
شهد الجواز الأردني تقلبات على مدار السنوات الماضية، مع نقاط تفوق وانخفاض ملحوظة:
- أفضل ترتيب عام 2006: المركز 75 عالميًا.
- أسوأ ترتيب عام 2021: المركز 98 عالميًا.
- تأثير الانفتاح الدبلوماسي والسياسات السياحية على ترتيب الجوازات.
- قدرة بعض الدول العربية والآسيوية على الصعود السريع بفضل التسهيلات الجديدة.
- العلاقة المباشرة بين قوة الجواز والاتفاقيات الدولية.
أسباب التراجع وأثرها على السفر
يؤثر هذا التراجع على حرية التنقل للمواطنين الأردنيين ويحد من سهولة السفر:
- عدم توسع اتفاقيات الإعفاء مع الدول الرئيسية.
- التغيرات الأخيرة في سياسات السفر العالمية والصحية.
- الحاجة لتقديم تأشيرات مسبقة لدول كانت سهلة الدخول سابقًا.
- تأثير السياسة الدولية على قرارات السفر للأعمال والتعليم.
- زيادة التحديات أمام الراغبين في السفر العاجل أو الاستثمار الدولي.
مقارنة سريعة مع الجوازات العربية والعالمية
يبرز التباين الكبير بين الجواز الأردني وبعض الدول العربية الأخرى في حرية التنقل:
- الإمارات تتصدر المراتب الأولى عالميًا بعد صعود سريع.
- العراق وأفغانستان في ذيل الترتيب بسبب قيود السفر المشددة.
- الفجوة الكبيرة بين الدول العربية في حرية التنقل الدولي.
- أهمية القوة الدبلوماسية لتحسين ترتيب الجواز الأردني مستقبلاً.
- ضرورة تعزيز اتفاقيات الإعفاء لدعم المسافرين الأردنيين.