El Hijo – A Wild West Tale
El Hijo هي لعبة تسلل وأكشن عالية الجودة، تجمع بين آليات لعب متنوعة وممتعة رغم قصتها الغامضة بعض الشيء.
نلعب دور طفل يعيش في ميتم داخل جدران دير كبير، وهدفنا هو الهروب بذكاء للعودة إلى والدتنا القلقة. لتحقيق ذلك، نسافر عبر عدة مواقع مختلفة وعلينا تجنب أن يرانا البالغون. يعتمد ذلك على مجموعة من التفاعلات مع البيئة، مثل التسلل عبر الظلال، والانحناء خلف الغطاء، والاختباء داخل الجرار والصناديق، وتسلق السلالم، وتشغيل المفاتيح، والمزيد.
ما يميز El Hijo هو كثرة الطرق المتاحة للتسلل وتخطي الحراس. يمكننا دراسة خطوط نظرهم وأنماط تحركهم للتخطيط بدقة، أو استخدام عناصر من حقيبتنا لصناعة تشتيت في الوقت المناسب، أو حتى الجري والهروب إذا تعقدت الأمور. كل مرحلة تقدم إنجازات إضافية مثل إتمامها دون أن نُكتشف أبداً، أو زيارة جميع المواقع الاختيارية – وهي مهام متعبة وصعبة التحقيق.
اللعبة ليست صعبة جداً، وتستمر في إدخال آليات جديدة لإبقاء التجربة ممتعة، لكن بعض المراحل تتطلب الكثير من المحاولات، مما قد يسبب الإحباط – خاصة مع وجود بعض التقطعات في الأداء. كما أن عناصر التحكم باللمس ليست دقيقة بما يكفي، لذا الاستمتاع الحقيقي باللعبة يكون عبر وحدة تحكم خارجية. كذلك، لم تعجبنا التصاميم القاتمة للبيئات ولوحة الألوان المحدودة، والتي رغم أنها تمنح اللعبة أسلوباً بصرياً فريداً، إلا أنها تجعل من الصعب تمييز العناصر المحيطة.
El Hijo لعبة Premium بسعر 9.99 دولار، دون إعلانات أو مشتريات داخلية. إذا كنت من محبي ألعاب التسلل ذات الجودة القريبة من مستوى الكونسول، وخاصة مع ندرة هذا النوع على الهواتف، فلا ينبغي أن تفوتك هذه اللعبة.
Special Agent CyberDuck
Special Agent CyberDuck هي لعبة منصات وأكشن مليئة بالتحدي بأسلوب فن البكسل الأنيق، تضم 80 مرحلة مليئة بالأعداء، ومعارك الزعماء، والمناطق السرية التي يمكن اكتشافها.
الهدف في كل مرحلة هو الوصول إلى المخرج دون أن نموت، وهذا يتطلب إطلاق النار على الأعداء، وتفادي الرصاص، والقفز عبر المنصات لتجنب الفخاخ والعوائق. صحيح أن مجرد الوصول إلى المخرج يسمح لنا بالانتقال إلى المرحلة التالية، لكن العثور على المناطق السرية في كل مستوى لإنقاذ الرهائن هو ما يجعل التجربة أكثر متعة ويضيف لمسة مغامرة.
لمواجهة الأعداء الكُثر، نستخدم أسلحتنا التي يمكن أن تسخن تدريجياً إذا أفرطنا في إطلاق النار بشكل عشوائي. المميز في اللعبة أنها تقدم نظام تقدم أعمق من معظم ألعاب المنصات، حيث يمكننا فتح أسلحة جديدة يمكن التبديل بينها في أي وقت، وشراء شخصيات جديدة لكل منها مميزات خاصة.
ورغم إمكانية ضبط مستوى الصعوبة، إلا أن CyberDuck لعبة صعبة بطبيعتها، ومع غياب نقاط الحفظ، يجب أن نكون مستعدين لإعادة المراحل مراراً وتكراراً. هذا يجعلها مناسبة لعشاق الألعاب العقابية، لكن من الممكن أحياناً الوقوع في مواقف تجعل الموت أمراً محتوماً تقريباً.
عناصر التحكم تعمل بشكل جيد وسهل التعود عليها، والأسلوب البصري مع الأجواء الساخرة التي تتمحور حول عالم البطّ يتناسب تماماً مع أسلوب اللعب. العيب البسيط الوحيد هو أن واجهة القوائم معقدة قليلاً.
Special Agent CyberDuck تقدم نموذجاً تجارياً معتدلاً عبر إعلانات اختيارية نادرة تمنح عملة إضافية داخل اللعبة، ومشتريات داخلية تصل إلى 15 دولاراً لدعم المطور المستقل أو لفتح جميع الشخصيات والأسلحة والخصائص دفعة واحدة. ومع ذلك، يمكن فتح كل شيء بسهولة عبر اللعب، واللعبة ليست مرهقة أو تعتمد على التكرار الممل.
إنها تجربة مثالية لعشاق ألعاب المنصات الصعبة، كما أن وضع سباق الوقت يمنحها مستوى عالٍ من إمكانية إعادة اللعب.
Flaming Core
Flaming Core هي لعبة آركيد مذهلة حيث نقوم بتحريك كرة عبر العديد من المراحل المصممة بإتقان للقضاء على جميع أبراج العدو وأشعة الليزر التي تحاول إسقاطنا.
تتم الحركة عن طريق الضغط بإصبعنا على الشاشة، مما يبطئ الوقت إلى حد شبه التوقف، ثم نوجه في أي اتجاه، وبعدها نرفع إصبعنا لتندفع الكرة إلى الأمام. وبمجرد أن تبدأ الكرة في التدحرج، يمكننا تكرار العملية لتغيير الاتجاه في أي وقت، مستفيدين من تأثير الإبطاء لتجنب الرصاص والفخاخ.
أسلوب اللعب رائع للغاية، والمؤثرات البصرية عند الاصطدام بالجدران والأعداء تجعل اللعبة ممتعة للنظر، كما أن الكرات الجديدة بقدراتها الفريدة تحافظ على استمرار متعة التجربة.
ورغم أن اللعبة تستخدم نظام طاقة وتعرض لنا بعض الإعلانات الإجبارية من وقت لآخر، إلا أنه لا توجد طريقة لإزالة أي منهما عبر عمليات شراء داخلية، وهو العيب الوحيد في اللعبة.
