كل ما تحتاج لمعرفته عن لعبة Kingmakers

كل ما تحتاج لمعرفته عن لعبة Kingmakers

أثار دهشتنا في البداية وجود لعبة تتيح خوض معارك ضد جنود من العصور الوسطى باستخدام أسلحة حديثة، لكن الفكرة سرعان ما أصبحت مثيرة للاهتمام، وأصبحنا متحمسين لتجربة Kingmakers، لعبة الأكشن الإستراتيجية من تطوير Redemption Road Games.

إذا كنت مثلنا وتشعر بالفضول تجاه فكرة اللعبة الغريبة ونظامها القتالي الفريد، فربما ترغب بمعرفة المزيد عنها قبل اتخاذ قرار الشراء. لذلك أعددنا قائمة بأهم التفاصيل والمعلومات التي تستحق معرفتها حول اللعبة. فلنبدأ باستكشاف عالم Kingmakers!

ias

من المستقبل، مع المحبة

تبدأ الجنون من القصة ذاتها! أنت خبير في العمليات الخاصة أُعيد إلى الماضي، تحديدًا إلى عام 1401 أثناء ثورة ويلز، وهي فترة تاريخية مثيرة شهدت انخراط إنجلترا وويلز واسكتلندا في سلسلة من النزاعات بسبب “الأمير الويلزي” الذي نصّب نفسه بنفسه.

مهمتك هي التدخل لمنع وقوع كارثة مروعة في زمنك الأصلي. إنها حكاية على طراز الـ isekai المعتاد، تمتزج فيها عناصر السفر عبر الزمن لتجعل منك قوة لا يُستهان بها في ساحة القتال، أو قائدًا لا يُضاهى خارجها.

اختر جانبك

في القصة الرئيسة يمكنك القتال إلى جانب إنجلترا أو اسكتلندا أو ويلز، مع نهايات متعددة تعتمد على اختياراتك. هل ستسعى لقمع الثورة أم لدعمها؟ أم أنك تخطط للعب على الجانبين لتحقيق أهدافك الخاصة؟ القرار بيدك تمامًا، ومن المرجح أن تحتوي القصة على العديد من المفاجآت والمنعطفات مع تقدمك في الحملة الرئيسة.

وهذا خبر سار لعشاق الألعاب التي تمنحهم قيمة إعادة لعب عالية، فبفكرة كهذه، يصعب مقاومة التجربة أكثر من مرة.

منظورك… أسلوبك

هل تفضل الانغماس في قلب المعركة وإطلاق العنان لأسلحتك الحديثة ضد الفرسان والجنود ووحدات الفرسان القديمة؟ هذا الخيار متاح أمامك.

أم تميل إلى التراجع قليلًا لتقود جنودك من بعيد وتستعرض براعتك الاستراتيجية؟ يمكنك فعل ذلك أيضًا.

يتيح لك النظام الانتقال بسلاسة بين المنظورين، لتختار بين أسلوب الحركة المباشرة وأسلوب الاستراتيجية في الزمن الحقيقي. إنها حلقة لعب تجعل ارتباطك بسلوك جيشك في الميدان عميقًا، وقد تمنحك فرصة قلب موازين المعركة بنفسك إذا ساءت الأمور. إنها حرب حديثة في زمنٍ قديم بحق.

جنود يتجاوزون فكرة “الوقود البشري”

أبدت Redemption Road حماسًا واضحًا لأنظمة الذكاء الاصطناعي الديناميكية التي تتفاعل مع سير المعركة وتؤثر في قرارات الجنود، وتحركاتهم، وحتى ولائهم في ساحة القتال. ورغم أن التفاصيل لم تُكشف بعد، يبدو مؤكدًا أنك ستشهد جنودًا يلقون أسلحتهم حين تنهار تشكيلاتهم، أو آخرين يحاولون الالتفاف لمهاجمة قواتك إن سنحت لهم الفرصة.

أما جنودك وضباطك فقد يلجؤون هم أيضًا إلى بعض الحيل الخاصة، مما يجعل إدارة ساحة المعركة تحديًا مشوقًا ومجزيًا في آنٍ واحد، وسواء كنت في قلب القتال أو في موقع القيادة، فالوضع قد ينقلب رأسًا على عقب في لحظة واحدة إن أحسنت الاستوديو استخدام أوراقه.

تكتيكات المعركة

قد يبدو استخدام بندقيتك الهجومية لاجتياح صفوف الأعداء وكأنك لا تُقهر، لكن Redemption Road ضمنت أن الأمور لن تكون بهذه السهولة. خصومك سيتكيفون مع أسلوبك، ويهاجمونك بأعدادٍ ضخمة لإلغاء التفوق الذي تمنحك إياه ترسانتك المتطورة أنت وجنودك.

لذلك، توقّع مقاومة شرسة بغض النظر عن نوع الأسلحة أو الأدوات التي تمتلكها، وكن دائم الحذر من المحاولات الذكية لقلب مجرى القتال ضدك أثناء قيادتك لقواتك.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *