
بطولة جابر اليامي في إنقاذ المحلات التجارية من الحريق
جابر اليامي، مواطن سعودي، يظهر مثالاً بارزاً للشهامة والإنسانية من خلال إنقاذه لمحل تجاري من نشوب حريق في الجبيل. حينما كان يمارس رياضة المشي بعد صلاة الفجر، لاحظ تصاعد الدخان من المحل الذي يختص في زينة السيارات رغم أنه ليس من سكان المنطقة. بدون تردد، قرر اليامي الاقتراب للتحقق مما إذا كان هناك أشخاص محتجزين داخل المحل.
بعد أن لم يتلقَ أي استجابة، قام بكسر قفل الباب بمساعدة ممدوح الشمري، الذي صادف وجوده في الموقع. تمكن اليامي والشمري من السيطرة على النيران وسحب الجهاز المتفحم خارج المحل، مما حال دون وقوع أي خسائر بشرية أو انتشار الحريق إلى السيارات المتوقفة أو سكن العمالة المجاور.
جابر اليامي، الذي قضى 12 ساعة في أحد مستشفيات الجبيل للاطمئنان على حالته الصحية، أوضح أن دافعه للقيام بهذا العمل هو إحساسه بالمسؤولية الوطنية والإنسانية. وأشار إلى أنه قام بتوثيق الحادثة كإجراء احترازي لحماية نفسه من أي اتهامات محتملة.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها اليامي روح التعاون والمساعدة، إذ سبق له أن قام بمساعدة عائلة يمنية تعرضت لحادث مروري على الطريق بين الرياض ونجران. هذه الأفعال تعكس قيم الشجاعة والمروءة التي يتمتع بها المواطن السعودي.
إنسانية جابر اليامي تأكيد على قيم المجتمع السعودي
في نهاية حديثه، أعرب اليامي عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، مشيداً بالأمن والأمان والرخاء الذي تتمتع به المملكة. مؤكداً أن قيم الشهامة والمروءة ستظل متجذرة في نفوس السعوديين، يستعدون دائماً لتقديم المساعدة والدعم لمن يحتاج.