شهدت الساعات الأخيرة جدلاً واسعاً حول لقاء الفنانة عزة سعيد، المعروفة بأدائها الكوميدي المتميز، مع الفنان إدوارد. عزة سعيد التي لفتت الأنظار بأدوارها مثل «سميرة بهيج» في فيلم «زكي شان» و«زنوبة» في مسلسل «ريا وسكينة»، لم تظهر في هذا اللقاء بالطريقة التي اعتاد عليها جمهورها.
لقاء عزة سعيد مع إدوارد
خلال المقابلة التي أجرتها عزة سعيد مع إدوارد، أدلت بتصريحات اعتبرها العديد من المتابعين «غير منطقية»، مما أثار تساؤلات حول حالتها النفسية والجسدية. إذ تحدثت عن تعاقدها على بطولة أفلام ضخمة خلال السنوات القادمة، مشيرة إلى أنها ستبدأ تصويرها عند بلوغها سن العشرين. كما ادعت أن المخرج الشهير يوسف شاهين كان يبحث عنها وعثر عليها في الفيوم. مثل هذه التصريحات أدهشت المشاهدين وجعلت البعض يتساءل عن صحتها العقلية.
الجدل حول الحلقة
أثارت تعليقات عزة انتقادات واسعة، حيث لم يتوجه البعض باللوم إليها فقط، بل أيضاً إلى البرنامج ومقدمه إدوارد، الذي سمح بعرض الحلقة في تلك الظروف. اعتبر الكثيرون أن من واجب البرنامج عدم بث اللقاء بقدر من الاحترام لها ووضعها الحالي. تم انتقاد عدم الحرص على صحة الفنانة التي تبين أنها تعاني من مشاكل في الفترة الأخيرة.
في تصريحات لمجلة «الوطن»، أوضح الفنان أشرف طلبة، عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية، أن النقابة لم تكن لديها معلومات دقيقة عن الحالة الصحية للفنانة عزة سعيد. وأضاف أنها كانت مختفية لفترة طويلة وتعاني من بعض المشاكل. وأكد أن مجلس النقابة لم يشاهد الحلقة بعد، وأنهم بصدد متابعتها لاتخاذ الإجراءات اللازمة. اجتماعات النقابة ستكون بمثابة خطوة للتأكد من سلامة عزة سعيدة، خاصة في ظل الارتباك الذي أثاره حديثها في اللقاء.
تسليط الضوء على حالة عزة سعيد يعكس ضرورة وجود رعاية صحية وفنية للفنانين، حيث يعد الفن عنصراً أساسياً في ثقافة المجتمع. الفنون ليست مجرد تسلية، إنما تشمل أيضاً الشغف، الوعي، والاحترام للحالة النفسية والجسدية للفنانين. يعتبر النقاش حول هذا الموضوع مهماً جداً لضمان مستقبل أفضل للفنانين ومساندتهم في الأوقات الصعبة.