
في عرض حي مثير في دبي، أبهرت شركة “أريدج” (Aridge) الصينية الحضور بسيارتها الطائرة الجديدة “Land Aircraft Carrier”، معلنة بذلك دخولها رسميًا إلى سوق السيارات الطائرة الفاخرة المخصصة لأثرياء الخليج، في مشهد مستقبلي reminiscent of sci-fi movies.
ابتكار سيارات طائرة صينية
تتكون السيارة الطائرة الجديدة من مركبة ضخمة تسمى “السفينة الأم”، والتي تشبه حافلة بتصميم مستقبل ي مع عجلات، تنفصل عنها وحدة طائرة كهربائية قادرة على الإقلاع والهبوط عموديًا مثل المروحيات، يتم التحكم في المركبة إما بواسطة ذراع تحكم “جويستيك” أو عبر نظام الطيران الآلي بالكامل، مما يسهل قيادتها حتى لغير الطيارين المحترفين، وفقًا لما أكده مايكل تشاو دو، المدير المالي ونائب رئيس شركة “أريدج”.
اهتمام خليجي بالسيارات الطائرة
أفادت “أريدج” بأن السيارة الطائرة تلقت 600 طلب مبدئي حتى الآن، بينها طلبيات من مجموعة علي وأولاده الإماراتية ومجموعة المانع القطرية، مما يعكس اهتمامًا مبكرًا من مستثمري الخليج بالتقنيات المستقبلية للنقل الفاخر، ومن المقرر أن تُطرح السيارة في السوق الصينية بسعر يقل عن 270,000 دولار أمريكي، أي ما يعادل حوالي 13.5 مليون جنيه مصري تقريبًا، بينما لم تحدد الشركة بعد سعرها في الإمارات.
خطط شركة “أريدج” للإنتاج والتوزيع
تعتبر “أريدج” جزءًا من شركة “إكسبنج موتورز” (XPENG Motors)، وقد قامت بإعادة تسمية قسمها الجوي إلى XPENG AEROHT، وأعلنت عن بدء الإنتاج الضخم فعليًا في منشأة صينية قادرة على تصنيع 10,000 وحدة سنويًا، كما تخطط الشركة لبدء مبيعاتها للمستهلكين عام 2027، مستهدفة فئة النخبة الباحثة عن حلول تنقل تجمع بين الفخامة والتقنية.
التحديات المستقبلية
على الرغم من النجاح التسويقي الكبير في دبي، إلا أن “أريدج” واجهت مصاعب الشهر الماضي عندما اشتعلت النيران في إحدى طائراتها التجريبية خلال عرض جوي في الصين، كما لا يزال مستقبل سوق السيارات الطائرة غامضًا، إذ لم تثبت تقنيات النقل هذه جدواها على نطاق واسع، نظرًا لتكاليف الإنتاج المرتفعة وتعقيدات الترخيص والتشغيل.
البيئة المثالية في الإمارات
تعد الإمارات، بمدنها الذكية ومبادراتها في النقل المستقبلي، منصة مثالية لاختبار هذه التقنيات، ومع استمرار الاتجاه نحو وسائل نقل صديقة للبيئة ومتكاملة ذكيًا، يبدو أن السيارات الطائرة لم تعد حلمًا، بل واقعا يقترب من سماء دبي.