وقف الهجرة الفلسطينية وتحليل دور الدول العربية
علق المحلل السياسي الكويتي فهد الشليمي على وقف الحرب في غزة، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي لعبته بعض الدول العربية في منع تنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين من القطاع. حيث أكد أن المملكة العربية السعودية ومصر والأردن كان لهم دور رئيسي في التصدي لهذا المشروع.
التصدي لمخطط التهجير
وأوضح الشليمي في مقطع فيديو أن “الذي أوقف مخطط التهجير هي المملكة العربية السعودية من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في فرنسا، ومصر، فلو أن الرئيس السيسي فتح الحدود لانتهت العملية، مع الإشارة إلى دور الأردن أيضا”. وأضاف أن هذه الدول هي التي تصدت لعمليات التهجير، مشددًا على أن حماس أو منظمة التحرير أو أي جهة أخرى لم تتمكن من إيقاف هذا التهجير سوى هذه الدول الثلاث.
ولفت إلى أن المملكة قادت الموقف العربي، معتبرًا أن “البلدان الرئيسية على الحدود مع فلسطين، مثل السعودية ومصر، هما اللتان حرّكت العالم أجمع داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة، مما دفع ترامب إلى مراجعة موقفه والتخلي عن فكرة التهجير”.
وتناول في حديثه تداعيات حرب 7 أكتوبر، مشيرًا إلى أن الهجوم الذي شنته حماس استغرق أكثر من عامين لوقفه، وأسفر عن سقوط حوالي 230 ألف ضحية بين قتيل وجريح ومفقود، بالإضافة إلى أضرار اقتصادية بمليارات الدولارات.
وأكد الشليمي أن الجهود الدبلوماسية، وخاصة ما قام به ترامب، كان لها أثر كبير في مواجهة التصعيد، حيث كان العالم بأسره يتحدث عن الوضع، بما في ذلك مجلس الأمن، مما أجبر ترامب على الضغط على نتنياهو.
وعن انتهاء الحرب، أشار الشليمي إلى وجود اتفاق على إنهاء العمليات العسكرية ووقف إطلاق النار، مع انسحاب بعض القوات ودخول قوات فصل من مصر وتركيا وقطر والولايات المتحدة. ورغم تعقيدات الوضع الحالية، تؤكد التصريحات أن هناك توافقًا على ضرورة إنهاء الحرب.
