مجلس الشباب المصري ودور مصر في تحقيق السلام
أشاد مجلس الشباب المصري برئاسة الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمانة وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي. هذه الجهود كان لها الدور الحاسم في وقف الحرب ونجاح قمة السلام التي انعقدت بمدينة شرم الشيخ، حيث فتحت نافذة أمل جديدة لإنهاء معاناة الأشقاء في غزة.
أهمية الدور المصري في القضايا الإقليمية
وأكد المجلس في بيان له أن ما قامت به مصر يعكس دورها التاريخي والريادي في محيطها العربي والدولي، ويجسد قدرتها على جمع قادة ودول العالم حول هدف واحد، وهو استعادة الأمن والاستقرار ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. كما أوضح المجلس أن هذا التحرك يعيد التأكيد على أن مصر ستظل دائمًا قلب العروبة النابض ورمزًا للحكمة والسيادة.
وأشار الدكتور محمد ممدوح إلى أن الموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية يمثل دعامة أساسية لتحقيق السلام العادل. مؤكدًا أن الشباب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية في دعم هذه الجهود النبيلة التي تفتح الطريق أمام مستقبل أكثر استقرارًا للمنطقة.
واختتم المجلس بيانه بالتأكيد على أن قمة شرم الشيخ تمثل علامة فارقة في مسار دعم القضية الفلسطينية، وأن مصر ستظل السند الحقيقي لأشقائها، تدافع عن حقوقهم وتقف إلى جانبهم في كل المواقف. هذا الموقف يعكس التزام مصر العميق بالقضايا العربية ويبرز أهمية تكاتف الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة في دعم حقوق الشعوب.