نجاح قمة شرم الشيخ للسلام
أعرب النائب الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، عن تقديره الكبير لنجاح قمة شرم الشيخ للسلام، التي تمّت بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب قادة أكثر من عشرين دولة، من ضمنها فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والإمارات وقطر والأردن والسلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي.
تحول نوعي في الجهود الدولية
وأكد الدكتور سعده أن هذه القمة تمثل تحولًا نوعيًا في الجهود العالمية الرامية لإنهاء النزاع في قطاع غزة، مما يعكس المكانة المرموقة لمصر على الساحة الإقليمية والدولية، ودورها الفعّال في تبني المبادرات الداعمة للسلام والاستقرار في المنطقة. كما أبدى تقديره للكلمة التي ألقاها الرئيس السيسي خلال القمة، مؤكدًا أنها تُعتبر وثيقة تعكس التزامًا جديدًا بالسلام وتعيد الأمل لشعوب المنطقة في التمتع بحياة هادئة وآمنة، مما يعكس نجاح الدبلوماسية المصرية ودورها في إنهاء الانقسام القائم.
وتحدث نقيب الإعلاميين عن أهمية إشراك الشعوب في عملية السلام، معتبرًا أنه يُعزز من قوة هذا الجهد ويضمن استدامته. واستشهد بمقولة الرئيس السيسي التي تُشير إلى أن السلام لا يتشكل بواسطة الحكومات وحدها، بل يتطلب أيضًا مشاركة فاعلة من الشعوب، موضحًا أنها رسالة للشعب الإسرائيلي ليمتدوا بالسلام العادل، الذي لن يتأتى إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما عبّر نقيب الإعلاميين عن امتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي على إدارته الحكيمة للقمة، مشيدًا بنموذجه في القيادة الرشيدة التي تستطيع تحويل التحديات إلى فرص تاريخية. وأكد على أن مصر ستظل عنصر التوازن الأساسي الذي لا يمكن تجاهله في أي معادلة تتعلق بالأمن والسلام الإقليميين، مبرزًا أهمية الدور المصري في تعزز استقرار المنطقة وتحقيق السلام الشامل.
