وفيات الأردن اليوم
في يوم الإثنين، الموافق 13 تشرين الأول 2025، انتقل إلى رحمة الله تعالى عدد من الشخصيات في الأردن، حيث فقد الوطن كوكبة من الأرواح الغالية. نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة، ونطلب من القراء الدعاء لهم وذويهم.
من بين المتوفين، نجد ساحرة عدنان عبدالكريم الخاروف، وفارس ذيب البرغوثي، وفقدنا أيضاً فضيّة إلياس مسعاف صويص. كما أن الشاب شاكر حنا يوسف الحمارنة قد رحل عنا، وكذلك السيدة هدى عبدالرحمن طشطه.
لا ننسى سمير علي نعمة الله، وعمر سعد سليمان حجازي، وعلي بديوي محمد جرادات. إضافةً لذلك، انتقلت إلى الرفيق الأعلى انتصار أحمد رضوان حقروص، وفصيلة الديرباني. أما عدنان صالح حسن الخضري ومحاسن محمد علي الدباكة، فكانا أيضاً من بين الذين غادروا الحياة الدنيا.
وفي سياق متصل، فقدت الحياة أيضاً فاطمة محمود حسين الحساسنة، ونمر زايد حسين أبو سمه، وعبدالله محمود أبو محمد. وكذلك فليح حمدان عمير الدبايبة وإبراهيم محمد محمود شديد، الذين تركوا خلفهم الأحزان وفراقهم.
لا يمكن إغفال حمدة محسن الجرير، والطفلة هدايا كامل خميس، وفضيلة سليمان داوود الشطناوي الذين سيرحلون عن عالمنا. نسأل الله أن يرحمهم جميعاً، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
فقدان الأحباء
إن فقدان الأشخاص المقربين يؤثر في حياتنا بشكل عميق، ويمثل تجربة مؤلمة يتوجب علينا التعامل معها. فكل شخص يمثل قصة وعلاقة فريدة، وعند رحيله، يتألم القلب ويشتاق الروح لهم. نتذكرهم بأفعالهم وكلماتهم، وندعو لهم بالمغفرة والرحمة.
وفي هذه اللحظات الحزينة، ندعو الجميع للتمسك بالذكريات الجميلة التي عشناها معهم، ونسأل الله أن يعوضهم بما هو أفضل في الآخرة. فما زالت ذكراهم حاضرة في قلوبنا وأذهاننا، ولن ننسى ما قدموه لنا من حب وعطاء.
إن ثقافة الدعاء للمتوفين مهمة جداً، فهي تعزز من ارتباطنا بأحبائنا الذين غادروا، وتساهم في تخفيف الآلام عن ذويهم. فلنجعل من دعائنا لرحمة موتانا عملاً مستمراً، ونسعى لأن نكون كما كانوا دائماً مصدر للإلهام والمحبة، وأن نبقي ذكراهم حية في قلوبنا.
نسأل الله العلي القدير أن يرحم جميع المتوفين، وينعم عليهم بالجنة، ويمنح ذويهم الصبر على فراقهم. إنا لله وإنا إليه راجعون.