
أهمية الكرات الهوائية في أداء المنتخب العراقي
كشف الإعلامي الرياضي خالد الشنيف عن ميزة بارزة للمنتخب العراقي تتعلق بتفوقه في الكرات الهوائية العالية، وهو ما يستدعي من لاعبي المنتخب السعودي ضرورة تجنب منح الكرة للمنافس. وفي تصريحات أدلى بها خلال برنامج “دورينا غير”، أشار الشنيف إلى أن إحصائيات تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 تؤكد تميز المنتخب العراقي في هذا المجال، حيث يمتلك المعدل الأعلى في نجاح الكرات العالية بواقع 739 عملية، متفوقاً على المنتخب الأوزبكي الذي جاء في المركز الثاني برصيد 704 عمليات، بينما جاء منتخبا إندونيسيا وفلسطين في المركزين الثالث والرابع برصيد 679 عملية.
تفوق المنتخب العراقي في الصراعات الهوائية
وأضاف الشنيف أن المنتخب السعودي لا يتواجد ضمن قائمة أفضل خمسة منتخبات في تصفيات آسيا من حيث النجاح في الصراعات الهوائية، مما يستلزم على اللاعبين التركيز على أسلوب اللعب الذي يحرم المنتخب العراقي من الاستحواذ على الكرة. فالتصدي لتمريرات الخصم والمنافسة على الكرات الهوائية يعد عنصراً أساسياً لتحقيق الفوز، خصوصاً في ظل قوة المنتخب العراقي في الكرات العالية.
أوصى الشنيف باستراتيجية فعالة تهدف إلى فرض أسلوب لعب مكثف يحد من فرص المنافس، حيث يتعين على لاعبي المنتخب السعودي الالتزام بالتكتيك والتعاون فيما بينهم لضمان عدم منح المنافس أي فرصة للسيطرة على الكرة. واجب اللاعبين هو الاستفادة من نقاط الضعف الممكنة لدى الخصم، وهو ما يتطلب سرعة في الأداء وقراءة سليمة للعبة.
في ختام حديثه، شدد الشنيف على أهمية التحضير الجيد لمباراة المنتخبات، إذ أن القدرة على المنافسة وتحقيق الفوز تعتمد بشكل كبير على الاستغلال الأمثل للفرص وكفاءة الأداء في الكرات الهوائية. ينبغي على منتخب السعودية أن يكون مدركًا لمثل هذه التحديات وأن يعمل على تطوير جاهزيته البدنية والفنية للتعامل مع نقاط القوة التي يتمتع بها المنتخب العراقي.