
تميز أكاديمي مستدام
أبرزت جامعة الأمير محمد بن فهد مكانتها الأكاديمية من خلال تحقيقها ترتيب 350-301 على مستوى العالم في تصنيف Times Higher Education لعام 2026، حيث شمل التصنيف أكثر من 2191 جامعة من 115 دولة. كما احتلت الجامعة المرتبة الرابعة بين نظيراتها في السعودية، مما يعكس التزامها المستمر بتطوير البرامج التعليمية وتعزيز البحث العلمي.
تميز أكاديمي مستمر
وفقًا للدكتور عيسى الأنصاري، رئيس الجامعة، فإن هذا الإنجاز يعد تجسيدًا للجهود المستمرة التي تبذلها الجامعة لتحقيق التميز الأكاديمي عبر مختلف التخصصات. وقد برزت الجامعة في معايير العلاقات الدولية، والتواصل مع الصناعة، وجودة الأبحاث، وهي العناصر الأساسية في الاستراتيجية التي تتبعها لتعزيز النمو والابتكار الأكاديمي.
وأضاف الأنصاري أن نتائج التصنيف تثبت قدرة الجامعة على التأثير الفاعل في مشهد التعليم العالي في السعودية، مشيرًا إلى أن التعليم الحديث والتقنيات المتقدمة أسهمت بشكل كبير في تحقيق هذا النجاح في فترة زمنية قصيرة.
تأسست جامعة الأمير محمد بن فهد في عام 2006 وافتتحت أبوابها في 2008 بمدينة الظهران. ومنذ تلك اللحظة، نجحت في دخول قائمة أفضل 1000 جامعة وفق تصنيف QS لعام 2021، كما حققت مرتبة 651-700 عالمياً في تصنيف 2022، مما يعكس تطورها المستمر في المجالات الأكاديمية والبحثية.
توسع أكاديمي وخدمات متكاملة
تستمر الجامعة في تنفيذ مشروعات جديدة كمثل إنشاء كلية طب ومستشفى جامعي، بالإضافة إلى كلية الأمير سلطان لذوي الإعاقة البصرية، مما يعكس دورها الاجتماعي والإنساني. تضم كلياتها مجموعة متنوعة تشمل الهندسة، وإدارة الأعمال، والقانون، ودراسات الحاسوب، والعلوم الإنسانية، مما يلبي احتياجات السوق المحلى والعالمي.
بيئة تعليمية متطورة
تعتمد الجامعة نظامًا دراسيًا شاملًا يمتد لخمس سنوات، يتضمن سنة تحضيرية تركز على تعزيز مهارات اللغة الإنجليزية والرياضيات. جميع البرامج الأكاديمية تُدرس باللغة الإنجليزية، ويشترط على الطلاب الانخراط في برنامج تدريب صيفي بعد إتمام 90 ساعة دراسية، مما يتيح لهم دمج التعليم النظري بالخبرات العملية.
من خلال تلك الجهود المستمرة، تؤكد جامعة الأمير محمد بن فهد التزامها برؤية السعودية 2030 التي تركز على بناء اقتصاد قائم على المعرفة، حيث يظهر التعليم والبحث العلمي فيه كعوامل مركزية لدعم عملية التنمية الوطنية.