ضغط الحضور الجماهيري على المنتخب السعودي في مواجهة العراق
يعتقد الأسترالي جراهام أرنولد، مدرب المنتخب العراقي، أن الزخم الجماهيري المتوقع خلال مباراة الثلاثاء القادمة سيكون له تأثير كبير على المنتخب السعودي، خلال اللقاء الحاسم للتأهل إلى كأس العالم 2026. يستعد المنتخب السعودي لمواجهة نظيره العراقي في ختام الملحق، حيث يضمن الفائز بطاقة التأهل المباشر للمونديال، بينما يتأهل “الأخضر” حال انتهاء المباراة بالتعادل.
مواجهة مصيرية بين السعودية والعراق
في مؤتمر صحفي، تحدث أرنولد، كما نقلته جريدة الرياضية السعودية، قائلاً: “يمتلك السعوديون خيارين للتأهل: إما الفوز أو التعادل، بينما نحن بحاجة لتحقيق الفوز فقط. سنكرس كل طاقاتنا لتحقيق هذا الهدف، وقد ضمنا بشكل مبدئي مشاركتنا في الملحق الآسيوي الشهر المقبل”. وأردف قائلاً: “الفترة الزمنية بين مباراتنا الأخيرة مع إندونيسيا ومواجهة السعودية قصيرة جداً. لذا سأراقب عمليات استشفاء اللاعبين بعناية، وقد ألعب بتشكيلة مختلفة عن تلك التي خاضت لقاء إندونيسيا”.
وشدد أرنولد على جاهزية اللاعب أيمن حسين للمشاركة، مشيراً إلى أنه يتدرب حاليًا بشكل جيد. وأعرب عن إمكانية لعبه أي مباراة صعبة بعد 40 عامًا من مسيرته التدريبية. وأكد على أن هدف الفريق هو تحقيق الفوز فقط، مشيراً إلى أنه لا يفكر في الإحصاءات السابقة بينه وبين المنتخب السعودي، وتحديدًا مباراة سابقة انتهت بخسارة أستراليا بسبب ركلة جزاء مثيرة للجدل.
أهمية مباراة التأهل الحاسمة
يبرز الترتيب الحالي للمجموعة أهمية المباراة بشكل كبير:
المركز | المنتخب | النقاط | المباريات | فارق الأهداف
— | — | — | — | —
1 | السعودية | 31 | +12
2 | العراق | 31 | +13
3 | إندونيسيا | 0 | بلا أمل
يتمحور سيناريو التأهل حول خيارات واضحة سيتم تحديدها من خلال المباراة المرتقبة بين السعودية والعراق:
- إذا فازت السعودية = تأهل السعودية.
- إذا فاز العراق = تأهل العراق.
- إذا انتهت المباراة بالتعادل = تأهل السعودية (بسبب عدد الأهداف المسجلة).
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب السعودي قد حقق فوزًا على إندونيسيا بنتيجة 3-2، بينما تغلب العراق على الفريق نفسه بهدف وحيد.
الملحق العالمي ينتظر المتأهلين
سيلاقي وصيف المجموعة الأولى وصيف المجموعة الثانية على بطاقة التأهل للملحق العالمي في نوفمبر المقبل. بعد ذلك، يخوض الفائز، والذي سيكون أحد المنتخبات العربية، المرحلة الحاسمة في الملحق العالمي في مارس المقبل. توضح هذه المسابقة التنافس الشديد بين ستة منتخبات من مختلف قارات العالم للظفر ببطاقتين أخريين للمشاركة في كأس العالم.
