
التعليم الإلكتروني في العراق
أعلنت وزارة التربية العراقية اليوم، الثلاثاء، 14 تشرين الأول 2025، عن توجه البلاد نحو اعتماد التعليم الإلكتروني من خلال استراتيجيات تفاعلية حديثة. حيث تسعى الوزارة إلى تعزيز استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، وقد أبرمت مذكرات تفاهم جديدة لتحفيز هذا التوجه.
التكنولوجيا في التعليم
وأوضح وكيل وزارة التربية، مهدي العوادي، في تصريحاته، أن الاتجاه العالمي يميل نحو التعليم الإلكتروني، ولا سيما في المناهج الدراسية الأساسية التي تستخدم أساليب تعليمية مبتكرة مثل اللعب والمسابقات والبرامج الترفيهية. وأكد العوادي أن هذه الاتجاهات قد أثبتت نجاحها في دول عدة، وأن العراق بحاجة ماسة لهذه البرامج لتحسين جودة التعليم.
وذكر أن وزارة التربية قد وقعت، خلال فترة الحكومة الحالية، على مذكرات تفاهم تتعلق بتوظيف التقنيات الحديثة في التعليم. هذه المبادرات تهدف إلى الابتعاد عن الطرق التقليدية القديمة وتبني أساليب جديدة تتماشى مع التجارب العالمية وتلبي احتياجات الجيل الحالي المتعلق بالتكنولوجيا.
العوادي أضاف أن العراق يرحب بجميع التجارب الدولية ويعمل على التعاون مع منظمات ودول متعددة. هذا التعاون يركز بشكل أساسي على كيفية إدماج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم، واستغلال أنشطة الترفيه واللعب كوسائل فعّالة للتعلم. وشدد على أن العملية التعليمية في العراق تتجه نحو نموذج تعليمي إلكتروني حديث يختلف تمامًا عن السابق.
هذا التحول نحو التعليم الإلكتروني ليس مجرد خطوة نحو التقدم، بل هو استجابة ضرورية للتحديات التي تواجه التعليم في العصر الحالي. حيث إن التفاعل والتقنية قادران على إحداث فارق حقيقي في تجارب الطلاب، مما يسهم في بناء جيل مؤهل يتماشى مع التطورات العالمية في التعليم.