مصر تعزز نفوذها الإقليمي من خلال قمة شرم الشيخ للسلام
أفادت صحيفة جيروزاليم بوست أن مصر تعمل على تعزيز دورها الإقليمي من خلال استضافتها لقمة شرم الشيخ للسلام، والتي ستعقد اليوم بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأكثر من 20 من زعماء العالم. تهدف القمة إلى مناقشة سبل تنفيذ الاتفاق لإنهاء الحرب في غزة بعد عامين من التصعيد المستمر.
دور مصر كوسيط في القضايا الإقليمية
ذكرت الصحيفة أن القمة تُعتبر دليلاً آخر على الدور المحوري الذي تلعبه مصر في الشرق الأوسط، حيث أصبحت الآن حلقة وصل أساسية للتنسيق بين الدول العربية والغرب. كما تُعيد القاهرة إحياء مكانتها التاريخية كقوة للاستقرار والسلام في المنطقة.
أشارت جيروزاليم بوست إلى أن استضافة مصر للقمة تعكس مدى ثقة المجتمع الدولي في قدرتها على إدارة الملفات المعقدة، وخصوصًا بعد نجاحها في التوسط لوقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس. كما يُعتبر نجاح القمة فرصة لمصر لإبراز قيادتها الإقليمية والدولية.
من المقرر أن تشهد القمة عقد مباحثات ثنائية مهمة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في شرم الشيخ ظهر اليوم. يلي المباحثات استقبال القادة المشاركين في القمة، كما ستُلتقط صورة جماعية لهم في الساعة الثالثة عصرًا. بعدها ستُجرى مراسم التوقيع على اتفاق شرم الشيخ للسلام، بالإضافة إلى كلمتين رسميتين لكل من الرئيسين السيسي وترامب.
يشارك في القمة عدد من القادة البارزين، من بينهم ملك الأردن وأمير قطر ورئيس الوزراء الكويتي وملك البحرين والرئيس الفلسطيني، إلى جانب عدد من القادة الأوروبيين والعرب. تعد هذه القمة فرصة لتعزيز التعاون الإقليمي وتعزيز الروابط بين الدول المشاركة، وسط التحديات والتوترات التي تشهدها المنطقة.
