

في ليلة كروية اشتعلت فيها المدرجات واهتزت القلوب، نجح المنتخب المصري في تحقيق فوز غالٍ وثمين على نظيره غينيا بيساو بنتيجة 1-0، ضمن منافسات تصفيات كأس العالم 2026، الانتصار ده مش مجرد ثلاث نقاط، لكنه رسالة قوية لكل منتخبات إفريقيا إن الفراعنة راجعين وبقوة لتحقيق الحلم العالمي من جديد.
هدف يحسم الصدارة ويشعل الأمل
وسط أجواء جماهيرية حماسية، تمكن نجم المنتخب المصري من تسجيل هدف المباراة الوحيد بعد أداء منظم وثقة واضحة في الملعب، المنتخب قدم مباراة كبيرة على المستوى الدفاعي والهجومي، وسيطر على مجريات اللقاء من البداية للنهاية، وده أكد إن مصر عندها مشروع واضح للتأهل للمونديال.
الفراعنة في الصدارة والطريق للمونديال يقترب
بالفوز الساحق الليلة أمام غينيا بيساو، رفع منتخب مصر رصيده للنقطة اللي بتضمن له الصدارة في المجموعة الأولى من التصفيات الإفريقية، وخلص كل مبارياته بنجاح كبير، الفريق قدم أداء متوازن وحقق العلامة الكاملة تقريبًا، وده بيخليه أقرب المنتخبات لحسم بطاقة التأهل الرسمية إلى كأس العالم 2026 اللي هيتلعب في أمريكا وكندا والمكسيك.
حلم المونديال يقترب.. ومصر تكتب التاريخ من جديد
بعد مشوار طويل من المنافسة، بيأكد المنتخب المصري إنه جاهز للعودة إلى المونديال بثوب جديد وطموح مختلف، الجيل الحالي من اللاعبين أثبت إنه عنده شخصية قوية وقدرة على صناعة الفارق في الأوقات الصعبة، وده اللي خلى الجماهير تردد بعد المباراة
> “اللي يقف قدام الفراعنة يتكسر!”
كلمة السر.. الإصرار
ما بين تكتيك محكم من الجهاز الفني وأداء رجولي من اللاعبين، أظهر منتخب مصر إن عنده إصرار على استعادة مجد المونديال، ومع كل فوز، بيقترب الحلم خطوة جديدة، وبيكتب التاريخ من جديد بأقدام الفراعنة.
من هو المنافس الأقوى لمصر في المرحلة القادمة؟
رغم تفوق المنتخب المصري واحتلاله صدارة مجموعته في تصفيات كأس العالم 2026، فإن التحديات القادمة لن تكون سهلة، فبحسب تصنيف الفيفا وأداء المنتخبات الإفريقية مؤخرًا، يُعد منتخب السنغال هو المنافس الأقوى لمصر في المرحلة القادمة، السنغال تمتلك قوة بدنية هائلة وخبرة في المباريات الكبيرة، خاصة بعد مشاركتها المتكررة في كأس العالم، كما أن المنتخب المغربي يمثل تهديدًا آخر بفضل استقراره الفني وتشكيلته المليئة بالمحترفين في أوروبا، أما الجزائر ونيجيريا فهما خصمان لا يمكن الاستهانة بهما لما يملكانه من تاريخ كبير وأسماء لامعة. ومع ذلك، يُجمع الخبراء أن منتخب مصر في نسخته الحالية قادر على مواجهة أي منافس بثقة، بفضل الروح القتالية والانضباط التكتيكي الذي يميزه بقيادة نجومه المحترفين في أوروبا.