محافظ القاهرة: التزام قوي بتعزيز مبادرات تطوير التعليم الفني والمهني

محافظ القاهرة: التزام قوي بتعزيز مبادرات تطوير التعليم الفني والمهني

أعلن محافظ القاهرة، دكتور إبراهيم صابر، خلال فعالية مشتركة مع وزير العمل محمد جبران، عن إطلاق المعايير المصرية للاعتماد وضمان الجودة لمؤسسات وبرامج التعليم الفني والتقني والتدريب المهني، وهي خطوة هامة تتبناها الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد في التعليم الفني والتقني. تم ذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في حدث شهد حضور عدد من المسؤولين والجهات المعنية.

دعم التعليم الفني والتقني

أكد المحافظ خلال كلمته أن هذا اللقاء يمثل تجسيداً لرؤية الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو تطوير مهارات وإمكانات الإنسان المصري، حيث يعتبر التعليم الفني والتقني من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة. وفي هذا السياق، أشار إلى أهمية المعايير الوطنية كخطوة لتطوير جودة التعليم الفني وضمان توافقها مع احتياجات سوق العمل.

إصلاح التعليم المهني والتقني

وأضاف المحافظ أن هذه المعايير تمثل نقلة نوعية في نظام التعليم الفني، حيث تسهم في إعداد جيل من الكفاءات الفنية القادرة على المنافسة إقليمياً ودولياً. كما أكد على أهمية الربط بين المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص لتخريج عمالة مؤهلة تتماشى مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.

وأشار دكتور إبراهيم صابر إلى أن محافظة القاهرة، كونها مركزًا للعديد من المؤسسات التعليمية، تبذل جهدًا خاصًا لتطوير التعليم الفني من خلال المبادرات التدريبية التي تستهدف تعزيز مهارات الشباب وفتح آفاق جديدة لهم في مجالات ريادة الأعمال. وأكد أن تطبيق المعايير الجديدة سيؤدي إلى تحسين نتائج التعليم وزيادة كفاءة المعلمين.

وشدد على أن التطوير يجب أن يرتكز على ثلاثة عناصر رئيسية؛ أولها موائمة المناهج والبرامج مع احتياجات السوق، وثانيها تعزيز التدريب العملي، وثالثها رفع كفاءة المعلمين من خلال تقنيات وأساليب حديثة. وأوضح أن التعاون الواضح بين مختلف الجهات الحكومية يمثل جزءًا أساسيًا من جهود دعم التعليم الفني.

وثمن المحافظ دور الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد، معربًا عن تقديره للجهود المبذولة من كافة الشركاء في إنجاح تلك المعايير. وأكد دعمه الكامل لمبادرات تطوير التعليم الفني والمهني، إيمانًا بأن الاستثمار في التعليم هو أحد الركائز الأساسية لمستقبل مصر الزاهر.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *